قطبا الشرقية يواجهان خطر الهبوط بالمكافآت

الاتفاق يهدي تذاكر مجانية لجماهيره... والقادسية يستنجد بمدرب مًقال

من تدريبات الاتفاق الأخيرة («الشرق الأوسط»)
من تدريبات الاتفاق الأخيرة («الشرق الأوسط»)
TT

قطبا الشرقية يواجهان خطر الهبوط بالمكافآت

من تدريبات الاتفاق الأخيرة («الشرق الأوسط»)
من تدريبات الاتفاق الأخيرة («الشرق الأوسط»)

أعلن عدد من شرفيي نادي الاتفاق عن تكفلهم بتقديم 3 آلاف تذكرة لجماهير الفريق في مباراة الغد أمام الفيحاء المقررة على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن مباريات الجولة 21 من الدوري السعودي للمحترفين.
كما أعطى الشرفيون الداعمون وفي مقدمتهم نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف عدنان المسحل، وعدا للإدارة بالمساهمة في المكافآت المالية التي ستدفع للاعبين في حال تحقيق الانتصارات في الجولات المتبقية من بطولة الدوري حيث يسعى الفريق الاتفاقي للهروب من خطر الهبوط لدوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى.
يأتي ذلك في ظل الأجواء الإيجابية المحيطة بالفريق التي تعززت مساء أمس بعد أن تم افتتاح المتجر الرسمي الذي شهد توافدا كبيرا من الجماهير للمقر الواقع في أحدث أحياء مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية حيث يقع مقر النادي.
من جانبه، أكد سعد الشهري مدرب الفريق أن الفيحاء من الفرق المتطورة التي بدأت تتقدم خطوات قوية في جدول الترتيب في الدور الثاني من الدوري، حيث بات الانسجام كبيرا بين اللاعبين وهذا ما يعني أن المباراة المقبلة لن تكون سهلة أبدا، وبين أن فريقه سيتأثر نسبيا نتيجة القرارات الأخيرة بإيقاف اللاعبين كيس والعبود، إلا أنه شدد على ضرورة إبداء الثقة في بقية اللاعبين وخصوصا الذين سيتم الاعتماد عليهم في المباراة.
وشدد على أن الدوري يزداد صعوبة وتنافسية مع دخوله الجولات الحاسمة وهذا يعني أن الفريق تنتظره مباريات صعبة ويتوجب العمل على كون كل مباراة تمثل أهمية كبيرة والهدف يجب أن يتوحد تجاه الفوز فقط.
أما النرويجي ليبان عبدي فأكد أنه بدأ في الانسجام مع المجموعة تدريجيا وسيكون في أفضل حالاته مع مرور المباريات مبديا سعادته بأن يكون الهدف الذي سجله في مرمى الفتح دخل سباق الأهداف الأجمل في دوري هذا الموسم، مما يعزز معنوياته لتقديم الأفضل للفريق في جولات الحسم.
وفي الجانب الآخر، رصدت إدارة نادي القادسية مكافآت مالية مجزية تصل إلى 10 آلاف ريال لكل لاعب في حال الفوز في مباراة اليوم أمام الاتحاد على ملعب الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة.
وكانت إدارة نادي القادسية توصلت إلى اتفاق مبدئي مع المدرب البرتغالي خواكيم ماتشادو المقال مؤخرا من نادي الباطن لتولي قيادة الفريق الأول لكرة القدم على أن يبدأ المهمة بعد مباراة الاتحاد المقررة اليوم الجمعة ضمن مباريات الدوري السعودي للمحترفين.
وبينت مصادر قدساوية لـ«الشرق الأوسط» أن التفاوض مع المدرب البرتغالي لا يعني التقليل من المدرب الوطني بندر باصريح المكلف قيادة الفريق القدساوي بعد أن تمت إقالة البرازيلي بوناميغو «إلا أن باصريح يحتاج للمزيد من الخبرة وحتى الشهادات التدريبية العالية المختصة حتى يمكنه أن يتولى الفريق لأطول فترة ممكنة».
وبين المصدر أن التعاقد مع ماتشادو سيكون لأكثر من موسم إن حصل ذلك فعليا، حيث إن التفكير في أن يتم التعاقد معه لإكمال بقية هذا الموسم والاستمرار لموسم جديد على أن يكون باصريح مساعدا له، ويتلقى في الوقت نفسه دورات تدريبية مختصة ويبتعث في الصيف القادم لإحدى الدول المختصة في تطوير المدربين من أجل تحصيل أفضل الشهادات واكتساب أفضل الخبرات، مشيرا إلى أن باصريح من أبناء النادي الذين خدموه لأكثر من عقدين من الزمن وهو دائما رهن إشارة إدارات النادي المتعاقبة، رافضا الأحاديث عن كون علاقته الشخصية القوية والقديمة مع نائب رئيس النادي والمشرف العام السابق على كرة القدم عبد الله بادغيش هي السبب وراء تفضيله لقيادة الفريق في المراحل الأخيرة في دوري الموسم الماضي وأيضا هذا الموسم.
وعلى صعيد متصل، اجتمع رئيس نادي القادسية معدي الهاجري باللاعبين بحضور الجهازين الإداري والفني، حيث طالبهم بتقديم الأفضل في المباريات المتبقية من بطولة الدوري السعودي للمحترفين بداية من مباراة الاتحاد اليوم والتقدم خطوات نحو الهروب من خطر الهبوط لدوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى، وبين الهاجري أن ما قامت به الإدارة من إقالة المدربين السابقين ناصيف البياوي وبوناميغو لا يعفي اللاعبين من المسؤولية مما حصل في الجولات الماضية، وخصوصا الأخيرة، وأن الجميع بما فيهم الإدارة يتحملون ما حصل وأن عليهم بصفتهم لاعبين أن يجتهدوا ويثبتوا أنهم على قدر الثقة التي منحت لهم من قبل جميع القدساويين.
وأكد للاعبين ضرورة إثبات قدرتهم على تقديم الأفضل في مباراة اليوم أمام الاتحاد وعدم التفريط في أي نقطة وإن كان فريق المنافس من الفرق القوية التي لا يمكن التقليل من قوتها مهما فقدت من عناصر مؤثرة لأي سبب من الأسباب.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.