كوريا الشمالية تهدّئ رياضياً وتتحدّى عسكرياً

«أولمبياد السلام» ينطلق اليوم بمشاركة قياسية من 92 دولة

كيم جونغ - أون وزوجته يحضران العرض العسكري في بيونغ يانغ أمس  (أ.ب)
كيم جونغ - أون وزوجته يحضران العرض العسكري في بيونغ يانغ أمس (أ.ب)
TT

كوريا الشمالية تهدّئ رياضياً وتتحدّى عسكرياً

كيم جونغ - أون وزوجته يحضران العرض العسكري في بيونغ يانغ أمس  (أ.ب)
كيم جونغ - أون وزوجته يحضران العرض العسكري في بيونغ يانغ أمس (أ.ب)

تُفتتح اليوم في بيونغ شانغ الألعاب الأولمبية الشتوية بحضور نائب الرئيس الأميركي مايك بنس ووفد كوري شمالي رفيع، حيث تنطلق في مدينة بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية اليوم النسخة الـ«32» من الألعاب الأولمبية الشتوية، وسط تهدئة بين الكوريتين وعرض نادر للمصالحة بين البلدين، لكن أيضاً وسط تحد عسكري من نظام بيونغ يانغ للمجتمع الدولي.
وبينما اعتبرت سيول وعواصم أخرى مشاركة بيونغ يانغ في «أولمبياد السلام» فرصة للتهدئة، تباهى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أمس، ببرامج بلاده النووية والباليستية.
ونظمت كوريا الشمالية عرضاً عسكرياً في بيونغ يانغ في الذكرى السبعين لتأسيس قواتها المسلحة، استعرضت خلاله ترسانة صواريخها الباليستية العابرة للقارات. وقال الزعيم الكوري الشمالي أمام حشود خلال العرض: «لقد أصبحنا قادرين على أن نثبت أمام العالم مكانتنا كقوة عسكرية من المستوى العالمي».
وعشية انطلاق الأولمبياد، برزت مسألة حرمان الوفد الإيراني المشارك من هدايا وزعتها شركة «سامسونغ» على الوفود. واستدعت الخارجية الإيرانية السفير الكوري الجنوبي كيم سونغ في طهران، وأبلغته «احتجاجاً قوياً»، بعدما أعلنت اللجنة الأولمبية الإيرانية حرمان الوفد الإيراني من الهدايا. وينافس عدد قياسي يبلغ 2918 رياضياً من 92 دولة في 102 مسابقة في الأولمبياد.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.