أفغانستان باتت المسرح الأول للعمليات الجوية الأميركية

اثنان من الجنود الأميركيين في أفغانستان (رويترز)
اثنان من الجنود الأميركيين في أفغانستان (رويترز)
TT

أفغانستان باتت المسرح الأول للعمليات الجوية الأميركية

اثنان من الجنود الأميركيين في أفغانستان (رويترز)
اثنان من الجنود الأميركيين في أفغانستان (رويترز)

باتت أفغانستان المسرح الأول للعمليات الجوية الأميركية بعد تراجع المعارك في سوريا والعراق، بحسب ما أعلن قائد القوات الجوية لمهمة الحلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال جيمس هيكر أمس (الأربعاء).
وصرح هيكر: «أصبحنا في الأول من فبراير (شباط) رسميا العمليات الأولى للقيادة المركزية»، في إشارة إلى القيادة التي تشرف على العمليات الأميركية في مجمل الشرق الأوسط، أي جبهات مكافحة الإرهاب الثلاث العراق وسوريا وأفغانستان.
وتابع هيكر: «بفضل الجهود الأخيرة في سوريا والعراق»، في إشارة إلى تحرير الموصل في العراق والرقة في سوريا «بات بإمكان القيادة المركزية تزويدنا بعدد أكبر من المعدات وهو من شأنه تعزيز قدراتنا على مساعدة الأفغان».
وقال هيكر في اتصال هاتفي عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع البنتاغون: «لقد بدأنا بتلقي معدات إضافية قبل أسبوع تقريبا من هذا التاريخ ومن المفترض أن تصلنا معدات أخرى في غضون يوم أو اثنين».
وكانت القيادة المركزية أعلنت أول من أمس (الثلاثاء) شن غارة جديدة على حركة طالبان في شمال أفغانستان مستخدمة قاذفة «بي - 52» التي ألقت وحدها 24 قنبلة موجهة دقيقة الأهداف.
وأوضح هيكر أن الغارات التي نفذت في ولاية بدخشان على الحدود مع طاجيكستان والصين أتاحت تدمير قواعد تدريب لطالبان وللحركة الإسلامية في تركمانستان الشرقية.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.