إسرائيل تعين سفيراً جديداً لها لدى الأردن

بعد شهور من التوتر

السفارة الإسرائيلية في عمّان (أ.ف.ب)
السفارة الإسرائيلية في عمّان (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعين سفيراً جديداً لها لدى الأردن

السفارة الإسرائيلية في عمّان (أ.ف.ب)
السفارة الإسرائيلية في عمّان (أ.ف.ب)

عينت إسرائيل سفيرا جديدا لدى الأردن اليوم (الخميس)، بعد أشهر من التوتر إثر مقتل أردنيين اثنين برصاص عنصر أمن إسرائيلي داخل حرم السفارة في عمان.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان أن أمير فايسبرود عُين سفيرا جديدا إلى الأردن.
وقد قتل أردنيان برصاص موظف في سفارة إسرائيل في عمان في 23 يوليو (تموز) الماضي في محيط السفارة. وسمحت عمان للموظف بالمغادرة مع طاقم السفارة لتمتعه بالحصانة، وأثار استقباله بحفاوة في إسرائيل الغضب في الأردن.
وادّعى حارس الأمن الذي يحمل صفة دبلوماسي أنه تعرض لمحاولة طعن من قبل عامل أردني بمفك كان يستخدمه في تركيب قطع أثاث في شقة سكنية تتبع السفارة. وقتل صاحب الشقة على سبيل الخطأ على ما يبدو.
وعاد الموظف بعد استجوابه في الأردن إلى اسرائيل حيث استقبله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع السفيرة في عمان.
وقالت عمان حينها إنها لن تسمح لطاقم السفارة الإسرائيلية بالعودة ما لم تفتح إسرائيل تحقيقا جديا في القضية يحقق العدالة وتقدم اعتذارها.
وقالت الحكومة الأردنية في 18 من يناير (كانون الثاني) الماضي إن إسرائيل عبرت رسميا عن «أسفها وندمها» على مقتل الأردنيين وعلى مقتل القاضي رائد زعيتر في 2014 برصاص جندي إسرائيل على معبر جسر الملك حسين، مبدية استعدادها لتعويض عائلات الضحايا.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل «أعربت عن ندمها» بعد ما حدث في يوليو الماضي، ووافقت على دفع تعويضات للحكومة الأردنية، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست».
والأردن وإسرائيل يرتبطان بمعاهدة سلام منذ عام 1994.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.