مكافحة المنشطات الأسترالية توجه اتهاما لـ34 لاعبا في بلادها

حالات الانتهاك تهز سمعة أغنى رياضة.. وإيسيندون يعترض

جانب من إحدى مباريات الدوري الأسترالي
جانب من إحدى مباريات الدوري الأسترالي
TT

مكافحة المنشطات الأسترالية توجه اتهاما لـ34 لاعبا في بلادها

جانب من إحدى مباريات الدوري الأسترالي
جانب من إحدى مباريات الدوري الأسترالي

وجهت الوكالة الأسترالية لمكافحة المنشطات الاتهام لـ34 لاعبا حاليا وسابقا على صعيد رياضة كرة القدم الأسترالية بانتهاك قواعد المنشطات وهو ما يهز سمعة أغنى الرياضات وأكثرها جماهيرية في البلاد.
وجاءت تلك الاتهامات نتيجة 16 شهرا من التحقيقات في توزيع مكملات غذائية مثيرة للريبة داخل فريق إيسيندون بومبرز وهو أحد أقدم وأقوى الفرق على صعيد الكرة الأسترالية وذلك في عام 2012.
وقال بن ماكديفيت، الرئيس التنفيذي للوكالة الأسترالية لمكافحة المنشطات: «استنادا إلى نصيحة المستشار القانوني للوكالة وبعد إعادة النظر في الأدلة.. توصلت إلى نتيجة مفادها أن هؤلاء اللاعبين يواجهون اتهامات وفقا لميثاق الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات».
واستبعدت رابطة دوري كرة القدم الأسترالية فريق إيسيندون من استكمال الأدوار الإقصائية للبطولة العام الماضي وأوقفت جيمس هيرد مدرب النادي لمدة 12 شهرا وفرضت غرامة مالية قياسية على الفريق بسبب دفعه الرياضة لفقدان سمعتها.
وأذعن الفريق للعقوبات التي فرضتها الرابطة العام الماضي إلا أن بول ليتل رئيس النادي قال إن ناديه سيقاتل ضد هذه الاتهامات الموجهة للاعبين في المحكمة وألقى بظلال من الشك على قانونية التحقيق المشترك الذي أجرته الوكالة الأسترالية لمكافحة المنشطات بالاشتراك مع الرابطة.
وقال ليتل للصحافيين في ملبورن عقب تأكيده أن النادي أقام دعوى قضائية ضد الوكالة الأسترالية: «يكفي هذا. لن يجري تخويفنا ولن نسمح لأن يتعرض أي من لاعبينا للعقاب بعد الآن. الهيكل الذي فرض وتحديدا التحقيقات المشتركة لا تملك سلطة قانونية».
وأضاف: «نحن واثقون من هذا وستحدد المحكمة ما إذا كانت ثقتنا مبررة أم لا».
ولم يجر الكشف عن أسماء اللاعبين المتورطين، علما بأن هؤلاء لديهم مهلة عشرة أيام للرد على اتهامات الوكالة الأسترالية لمكافحة المنشطات.
وأكدت رابطة كرة القدم الأسترالية، أن اللاعبين الذين ستثبت إدانتهم قد يجري تقليص عقوبتهم للنصف إذا لم يكونوا على علم بطبيعة هذه المواد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.