سبيرز يقترب من حسم لقب دوري المحترفين الأميركي لكرة السلة

سحق ميامي هيت في المباراة الرابعة بفارق 19 نقطة

سان أنطونيو سبيرز في مباراته أمس أمام ميامي هيت
سان أنطونيو سبيرز في مباراته أمس أمام ميامي هيت
TT

سبيرز يقترب من حسم لقب دوري المحترفين الأميركي لكرة السلة

سان أنطونيو سبيرز في مباراته أمس أمام ميامي هيت
سان أنطونيو سبيرز في مباراته أمس أمام ميامي هيت

سيطر سان أنطونيو سبيرز مرة أخرى أمام منافسه ميامي هيت ليسحقه 107 - 86 في المباراة الرابعة بالدور النهائي لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين فجر أمس، ويصبح على بعد انتصار واحد من اقتناص اللقب.
وبعد الفوز الكبير لسبيرز الذي سحق مضيفه هيت بفارق 19 نقطة في المباراة الثالثة في ميامي، بات الآن متفوقا 3 - 1 في سلسلة الدور النهائي، ويفصل بينه وبين إحراز اللقب للمرة الخامسة في 15 عاما الفوز في المباراة الخامسة على أرضه في سان أنطونيو غدا الأحد، ولم يستطع أي فريق الفوز في نهائي دوري السلة الأميركي عقب تراجعه 3 - 1 في النتيجة.
وكان كاوهي ليونارد أفضل مسجل لسان أنطونيو برصيد 20 نقطة، بالإضافة إلى استحواذه على 14 كرة مرتدة مقابل 19 نقطة لتوني باركر، بينما اشترك 13 لاعبا في تسجيل نقاط الفريق الفائز الذي تفوق 55 - 36 بنهاية الربع الثاني.
وقال باركر: «أعتقد أننا أدينا بطريقتنا المعروفة كنا ننقل الكرة وأدينا بالطريقة التي أدينا بها على مدار الموسم»، مشيرا إلى هزيمة فريقه في نهائي العام الماضي أمام ميامي بنهائي ملحمي، قائلا: «يجب أن نحافظ على تركيزنا وسنكون مستعدين، كما يجب أن نفكر في العام الماضي، ولا نحتاج إلى دافع أكبر من ذلك».
وقدم ليبرون جيمس الذي لم يشعر به أحد في الربعين الأول والثاني من المباراة أداء أفضل في الربع الثالث الذي سجل خلاله 19 نقطة من أصل 21 نقطة للفريق، لكن هذا لم ينقذ فريقه بطل الموسمين الماضيين من الهزيمة.
وسجل جيمس أفضل لاعب في الدوري الأميركي أربع مرات من قبل 28 نقطة لهيت، بينما أضاف زميله كريس بوش 12 نقطة.
وقال غريغ بوبوفيتش مدرب سان أنطونيو معلقا على المباراة الخامسة، وما يحتمل أن يأتي بعدها: «كل مباراة حاسمة تكون في غاية الصعوبة»، مضيفا: «أنا سعيد بالطريقة المميزة التي أدى بها اللاعبون أثناء لعبنا في ميامي».
وتابع: «يجب أن نعود إلى ملعبنا الآن ونؤدي بأفضل طريقة ممكنة». وقال إيريك سبويلسترا مدرب هيت الذي عانى الإحباط مجددا: «سننحي كل شيء جانبا وسنرى ما نحتاج إليه. عندما نكون في حالتنا، فإن بوسعنا الفوز على أي فريق، وهذا سيكون محور تركيزنا خلال اليومين المقبلين».
وأشار مدرب هيت الذي يحتاج فريقه إلى عودة قياسية لانتزاع لقبه الثالث على التوالي في البطولة إلى أن الإرهاق لم يكن سببا في الهزيمة. وأضاف: «لعب الفريقان العدد نفسه من الدقائق، والعدد عينه من المباريات خلال العام، يجب أن نضبط الإيقاع، فأمامنا 48 ساعة، يجب أن أقوم بعمل أفضل مع فريقي». وتابع: «أدى سان أنطونيو بشكل رائع، بينما لم نستطع أن نصل إلى إيقاعنا المطلوب، سواء في الدفاع أو الهجوم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.