انتقال مخيتاريان إلى آرسنال لعب «دوراً كبيراً» في قرار أوباميانغ

انتقال مخيتاريان ساهم في ضم أوباميانغ (يسار) (أ.ب)
انتقال مخيتاريان ساهم في ضم أوباميانغ (يسار) (أ.ب)
TT

انتقال مخيتاريان إلى آرسنال لعب «دوراً كبيراً» في قرار أوباميانغ

انتقال مخيتاريان ساهم في ضم أوباميانغ (يسار) (أ.ب)
انتقال مخيتاريان ساهم في ضم أوباميانغ (يسار) (أ.ب)

كشف الهداف الغابوني بيار - إيميريك أوباميانغ أن انتقال الأرميني هنريك مخيتاريان من مانشستر يونايتد إلى غريمه في الدوري الإنجليزي الممتاز آرسنال، لعب «دورا كبيرا» في قرار انضمامه إلى النادي اللندني من بوروسيا دورتموند الألماني.
وحسم أوباميانغ (28 عاما) صفقة انتقاله من بوروسيا دورتموند إلى آرسنال مقابل 56 مليون جنيه إسترليني في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الشتوية، في صفقة شملت حصول النادي الألماني على البلجيكي الشاب ميتشي باتشواي من تشيلسي على سبيل الإعارة، فيما حصل الأخير على خدمات الفرنسي أوليفييه جيرو من «المدفعجية». وحقق أوباميانغ بداية مثالية مع فريقه الجديد، إذ وجد طريقه للشباك في مباراته الأولى معه وكانت في نهاية الأسبوع الماضي ضد إيفرتون (5 - 1)، في لقاء حقق خلاله مخيتاريان ثلاث تمريرات حاسمة.
واعترف أوباميانغ في حديث لتطبيق البث الصوتي «بودكاست» الخاص بآرسنال أن فكرة اللعب مجددا إلى جانب مخيتاريان لعبت دورا مؤثرا في قرار الانضمام إلى فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر، مضيفاً: «لعبنا سابقا إلى جانب بعضنا وأنا سعيد حقا لرؤيته مجددا». والتحق أوباميانغ ومخيتاريان بدورتموند في صيف 2013 وبقيا معا حتى انتقال اللاعب الأرميني إلى مانشستر يونايتد في صيف 2016.
وأضاف أوباميانغ: «كأنني (اجتمعت مجددا) بأخ، بصديق جيد. اتصل بي عدة مرات وسألني (هل أنت قادم أم لا)، فأجبته (أنت أولا عليك أن تقول لي إذا وقعت (مع آرسنال أم لا). قال لي إن المسألة حسمت، وهذا الأمر لعب دورا كبيرا بمجيئي إلى هنا. نحن نفهم بعضنا البعض في الملعب وخارجه، ولهذا السبب الأمر سهل علينا في أرضية الملعب». وختم «عليهم (المشجعون) أن يكونوا سعداء (بوجودهما معا)، سنقدم كل ما لدينا بالتأكيد، كما فعلنا في السابق».
تصريحات أوباميانغ جاءت في الوقت الذي وجه فيه إيلكاي غويندوغان لاعب خط وسط فريق مانشستر سيتي الإنجليزي انتقادات للملابسات التي سبقت إبرام الصفقة التي انتهت بانتقال أوباميانغ من بوروسيا دورتموند الألماني إلى آرسنال الإنجليزي. وتزامل غويندوغان وأوباميانغ في صفوف بوروسيا دورتموند لمدة ثلاثة أعوام ورحل كل منهما عن صفوف الفريق بعد فترة طويلة من الجدل، وقد شهدت الفترة السابقة لإبرام صفقة المهاجم أوباميانغ، استبعاده من تشكيلة دورتموند ثلاث مرات لأسباب انضباطية وقد أبدى اللاعب رغبته في الرحيل.
وقال الألماني الدولي غويندوغان (27 عاما) في تصريحات لصحيفة «شبورت بيلد» الألمانية أمس: «لا أعرف ما إذا كان من المحتمل أن أمر بما عاشه أوباميانغ.» وتوخى غويندوغان الحذر، متفاديا الهجوم بشكل مباشر على أوباميانغ أو دورتموند، ولكنه انتقد الوضع الذي يرى أنه تسبب في خروج الأمور عن السيطرة.
وقال غويندوغان: «الأمر كله لم يكن بالتأكيد يصب في مصلحة أداء الفريق. فقد شكل بلا شك عائقا أمام تقديم أفضل مستويات ممكنة». وحاول دورتموند تعويض رحيل أوباميانغ، بالتعاقد مع المهاجم البلجيكي ميشي باتشواي على سبيل الإعارة من تشيلسي الإنجليزي في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الشتوية. وقال غويندوغان الذي يتربع فريقه مانشستر سيتي على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز: «كل الأطراف يجب أن تتعايش مع النتيجة النهائية، رغم أن دورتموند فقد مهاجما رائعا للغاية. أتمنى حقا أن يسود الهدوء الآن».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.