الشرطة الفنلندية: منفّذ هجوم بسكين اعتبر نفسه جندياً في «داعش»

TT

الشرطة الفنلندية: منفّذ هجوم بسكين اعتبر نفسه جندياً في «داعش»

نقلت وكالة «رويترز» عن الشرطة الفنلندية أمس الأربعاء أن رجلاً مغربياً قتل شخصين وأصاب تسعة آخرين بسكين في فنلندا في أغسطس (آب) الماضي كان يعتبر نفسه «جندياً» في تنظيم داعش، وأشار إلى الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا كأحد أسباب هجومه.
واعترف عبد الرحمن بوعنان، طالب اللجوء البالغ من العمر 22 عاماً في ذلك الحين، بالهجوم الذي تعتبره الشرطة الأول من نوعه الذي يتصل بالإرهاب في البلد الواقع في شمال أوروبا، بحسب ما أشارت «رويترز». وتابعت الوكالة أن المفتش أولي تويراس من المكتب الوطني للتحقيقات قال في مؤتمر صحافي: «كان (المهاجم) يعتبر نفسه مقاتلاً، جندياً في (داعش). كان يريد أن يتبنى (داعش) مسؤولية هذا الفعل، لكن كما نعلم، هذا لم يحدث». وأضاف: «بناء على التحقيقات، يمكننا القول إنه تصرف منفرد. يمكنكم قول إنه مهاجم منفرد».
كان بوعنان قد وصل إلى فنلندا في 2016 وعاش في مركز استقبال في توركو ورُفض طلبه للحصول على اللجوء. وأبلغ الشرطة أنه بدأ يتعرف على «داعش» قبل ثلاثة أشهر من الهجوم. وأكملت الشرطة التحقيقات الجنائية ومن المتوقع بدء المحاكمة بحلول مارس (آذار)، بحسب «رويترز».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.