بالفيديو... صدى واسع لجولة بن زايد والسيسي بمركز للتسوق في أبوظبي

السيسي وبن زايد في أحد المطاعم بأبوظبي (الصفحة الرسمية للرئيس المصري)
السيسي وبن زايد في أحد المطاعم بأبوظبي (الصفحة الرسمية للرئيس المصري)
TT

بالفيديو... صدى واسع لجولة بن زايد والسيسي بمركز للتسوق في أبوظبي

السيسي وبن زايد في أحد المطاعم بأبوظبي (الصفحة الرسمية للرئيس المصري)
السيسي وبن زايد في أحد المطاعم بأبوظبي (الصفحة الرسمية للرئيس المصري)

احتفى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والإمارات بجولة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأحد مراكز التسوق في أبوظبي، واعتبروها تأكيدا على علاقة المودة والأخوة بين البلدين الشقيقين.
ونشر حساب الرئيس المصري على «فيسبوك» مساء أمس (الثلاثاء) صورة يظهر فيها بن زايد والسيسي يجلسان بأحد المطاعم في مركز التسوق، بالإضافة إلى مقطع فيديو لهما وهما يتبادلان أطراف الحديث لدى تجولهما داخل المركز.
فيما نشرت مواقع مصرية حديث مواطن إماراتي إلى الرئيس السيسي خلال الجولة، حيث أعرب عن عشقه لمصر وأنها بلد الأمن والأمان، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها.

واعتبر مستخدمون مصريون أن جلوس السيسي وبن زايد في أحد المطاعم أنه بمثابة «عيش وملح» كما يقال في مصر؛ في إشارة إلى قوة العلاقة بين الجانبين، فيما جرى تداول الفيديوهات والصور على نطاق واسع على مواقع التواصل.

ووصل الرئيس المصري إلى أبوظبي الثلاثاء، وكان في استقباله الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وعقد السيسي جلسة مباحثات ضمّت وفدي البلدين، حيث ناقشا خلالها سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما ناقشا آخر المستجدات على صعيد الملفات الإقليمية والملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك.



محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر
TT

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر

خلافاً للكثير من القادة الذين عاشوا في الظل طويلا، ولم يفرج عن أسمائهم إلا بعد مقتلهم، يعتبر محمد حيدر، الذي يعتقد أنه المستهدف بالغارة على بيروت فجر السبت، واحداً من قلائل القادة في «حزب الله» الذين خرجوا من العلن إلى الظل.

النائب السابق، والإعلامي السابق، اختفى فجأة عن مسرح العمل السياسي والإعلامي، بعد اغتيال القيادي البارز عماد مغنية عام 2008، فتخلى عن المقعد النيابي واختفت آثاره ليبدأ اسمه يتردد في دوائر الاستخبارات العالمية كواحد من القادة العسكريين الميدانيين، ثم «قائداً جهادياً»، أي عضواً في المجلس الجهادي الذي يقود العمل العسكري للحزب.

ويعتبر حيدر قائداً بارزاً في مجلس الجهاد في الحزب. وتقول تقارير غربية إنه كان يرأس «الوحدة 113»، وكان يدير شبكات «حزب الله» العاملة خارج لبنان وعين قادة من مختلف الوحدات. كان قريباً جداً من مسؤول «حزب الله» العسكري السابق عماد مغنية. كما أنه إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.

ويعتقد أن حيدر كان المستهدف في عملية تفجير نفذت في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2019، عبر مسيرتين مفخختين انفجرت إحداهما في محلة معوض بضاحية بيروت الجنوبية.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية ضربت منطقة البسطة في قلب بيروت (أ.ب)

ولد حيدر في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، وهو حاصل على شهادة في التعليم المهني، كما درس سنوات عدة في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، وخضع لدورات تدريبية بينها دورة في «رسم وتدوين الاستراتيجيات العليا والإدارة الإشرافية على الأفراد والمؤسسات والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي».

بدأ حيدر عمله إدارياً في شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقل الوطني اللبناني، ومن ثم غادرها للتفرغ للعمل الحزبي حيث تولى مسؤوليات عدة في العمل العسكري أولاً، ليتولى بعدها موقع نائب رئيس المجلس التنفيذي وفي الوقت نفسه عضواً في مجلس التخطيط العام. وبعدها بنحو ثماني سنوات عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون «المنار».

انتخب في العام 2005، نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب.