كايلي جينر تنشر صورة لطفلتها وتكشف عن اسمها

صورة الطفلة ستورمي التي نشرتها كايلي جينر على «انستغرام»
صورة الطفلة ستورمي التي نشرتها كايلي جينر على «انستغرام»
TT

كايلي جينر تنشر صورة لطفلتها وتكشف عن اسمها

صورة الطفلة ستورمي التي نشرتها كايلي جينر على «انستغرام»
صورة الطفلة ستورمي التي نشرتها كايلي جينر على «انستغرام»

نشرت كايلي جينر نجمة تلفزيون الواقع الأميركية وأصغر أفراد عائلة كارداشيان الشهيرة صورة لطفلتها المولودة حديثاً، وأعلنت عن اختيارها لاسم ستورمي.
ونشرت جينر (20 عاماً) صورة للطفلة عبر حسابها على موقع «انستغرام»، حيث ظهرت الرضيعة في رداء وردي اللون، وتمسك بإصبع أمها التي طلت أظافرها باللون الوردي.
وكتبت جينر تحت الصورة كلمة «ستورمي».
كانت جينر أعلنت يوم الأحد ميلاد طفلتها من مغني الراب ترافيس سكوت في أول فبراير (شباط)، واعتذرت عن إبقاء حملها سراً على محبيها ومتابعيها على «انستغرام» والذين يصل عددهم إلى 101 مليون شخص.
واستثمرت جينر نجاح برنامج تلفزيون الواقع الناجح الذي تظهر فيه عائلة كارداشيان، وهو «كيبينغ أب ويذ ذا كارداشيانز»، لإطلاق خط لمستحضرات التجميل يحمل اسمها.
وستورمي هي الثانية ضمن ثلاثة أطفال لعائلة كارداشيان أعلن عنهم هذا العام. وأعلنت كيم كارداشيان الأخت غير الشقيقة لجينر ميلاد طفلة ثالثة لها من زوجها مغني الراب كاني ويست في يناير (كانون الثاني). وأطلق الزوجان على المولودة اسم شيكاغو.
كما أن كلوي جينر، وهي أخت أخرى غير شقيقة لجينر، حامل في الشهر السابع من لاعب كرة السلة تريستان تومسون.
وبذلك تنضم ستورمي إلى جيل جديد من أبناء الأخوات كارداشيان يضم نورث وسانت ورين ودريم وميسون وبنيلوب.



مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
TT

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)

أظهرت دراسة أميركية أن مزيجاً من دواءي «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين» يُوفّر تحكماً أفضل في الألم وبديلاً أكثر أماناً بعد جراحات الأسنان مقارنةً بالأدوية الأفيونية.

وأوضح باحثون في جامعة «روتجرز» أن هذه النتائج قد تُغيّر الطريقة التي يُعالج بها أطباء الأسنان الألم بعد العمليات الجراحية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «الجمعية الأميركية لطب الأسنان».

وبعد جراحات الأسنان مثل خلع أضراس العقل أو جراحة اللثة، عادةً ما يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم والتهيج الناتج عن الإجراء. وتشمل المسكنات الشائعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل «الإيبوبروفين»، التي تُساعد في تقليل الألم والتورم. وفي بعض الحالات، قد تُوصَف مسكنات أقوى من الأدوية الأفيونية، مثل عقار «الهيدروكودون»، لفترات قصيرة إذا كان الألم شديداً.

للمقارنة بين مسكنات الألم الأفيونية وغير الأفيونية، أجرى الباحثون تجربة على أكثر من 1800 مريض خضعوا لجراحة إزالة أضراس العقل المطمورة، وهي عملية شائعة تسبّب ألماً يتراوح بين المعتدل والشديد.

وتلقى نصفهم دواء «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين»، في حين تلقّى النصف الآخر مزيجاً من «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين». وقيَّم المرضى مستويات الألم وجودة النوم وغيرها من النتائج خلال الأسبوع التالي للجراحة.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا مزيجاً من «الإيبوبروفين» و«الأسيتامينوفين» شعروا بألم أقل، ونوم أفضل، ورضا أعلى مقارنةً بالذين تلقوا «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين». كما أظهرت النتائج أن المزيج غير الأفيوني وفّر تخفيفاً للألم بشكل أفضل خلال فترة الألم الشديد في أول يومين بعد الجراحة. كما أبلغ المرضى الذين تناولوا الأدوية غير الأفيونية عن نوم أفضل في الليلة الأولى وتداخُل أقل مع أنشطتهم اليومية خلال فترة التعافي.

وفقاً للباحثين، تتماشى هذه النتائج مع توصيات الجمعية الأميركية لطب الأسنان، التي تدعو لتجنُّب الأدوية الأفيونية بوصفها خياراً أول لعلاج الألم، لأنها تزيد من خطر الإدمان وتُسبّب آثاراً جانبية خطيرة مثل التّسمم.

وأضافوا أن هذه الدراسة تأتي في وقت تُعَد فيه الأدوية الأفيونية أحد أسباب أزمة الإدمان والوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، التي تودي بحياة أكثر من 80 ألف شخص سنوياً، حيث أصدر أطباء الأسنان وحدهم أكثر من 8.9 مليون وصفة طبية للأفيونات في عام 2022، وغالباً ما يكون الشباب الذين يخضعون لإجراءات مثل إزالة ضرس العقل أول من يتعرضون لهذه الأدوية.

ووصفت الدكتورة سيسيل فيلدمان، الباحثة الرئيسية للدراسة وعميدة كلية طب الأسنان في جامعة «روتجرز»، النتائج بـ«العلامة الفارقة».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «نحن واثقون أن الأفيونات لا ينبغي وصفها بشكل روتيني، وأن وصف المزيج غير الأفيوني سيحقّق فوائد أكبر للمرضى».

واختتمت قائلة: إن «هذه الدراسات لا تُساعد فقط على تحسين الرعاية الحالية لمرضى الأسنان، ولكنها تُسهم أيضاً في تدريب أطباء الأسنان المستقبليين بجامعة (روتجرز)، حيث نُحدثُ مناهجنا باستمرار في ضوء العلم».