ملك البحرين يرعى تمرين «قوة العزم»

TT

ملك البحرين يرعى تمرين «قوة العزم»

أشاد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، بالمستوى الاحترافي المميز للقوات المشاركة في التمرين التعبوي المشترك «قوة العزم»، مبدياً تقديره للقائمين على التمرين الشامل، وما أبدوه من إتقان ومهارة، تخطيطاً وتنفيذاً بكل نجاح وتفوق.
وكانت قوة دفاع البحرين نفذت أمس التمرين التعبوي المشترك «قوة العزم» بالذخيرة الحية، تحت رعاية العاهل البحريني، وبمشاركة قوات من السعودية والإمارات، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس قوة الدفاع البحرينية.
وأشار الملك حمد بن عيسى خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة إلى أن التمرين التعبوي الكبير يدعو للفخر والإعجاب، ويعكس المستوى الاحترافي الراقي والروح المعنوية العالية التي يتميز بها رجال قوة الدفاع وأشقاؤهم من الدول المشاركة، وما اتسموا به من تطبيق دقيق أثبت خلاله المشاركون وصولهم إلى المستوى الاحترافي المميز.
وأضاف العاهل البحريني: «يسعدنا في هذا اليوم أن نرحب بأشقائنا البواسل من القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية ومن القوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة في بلدهم البحرين وبين إخوانهم من قوة دفاع البحرين ومشاركتهم معاً في هذا التمرين بكل كفاءة واقتدار وانسجام، انطلاقاً مما يجمعهم من عمل عسكري مشترك صفاً واحداً في العديد من المهام النبيلة دفاعاً عن أوطاننا، وكرامة مواطنيها. فمشاركتهم يداً واحدة في ميدان الشرف والبطولة في عملية (إعادة الأمل) ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ما هي إلا إحدى صور التلاحم بين الأشقاء ونموذج مشرف للتكاتف التاريخي بين دولنا في كل المواقف، ودليل على صلابة موقفنا وترابطنا، للتصدي للإرهاب بكل أشكاله ونصرة للحق ومد يد العون والإغاثة الإنسانية».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.