بيونغ يانغ تتهم أميركا ببحث «ضربة استباقية محدودة»

اتّهمت كوريا الشمالية أمس، الولايات المتحدة بالسعي لتأجيج الوضع في شبه الجزيرة الكورية من خلال «نشر أصول نووية كبيرة» بالقرب منها، والإعداد لضربة استباقية ضدها.
وقال جو يونغ تشول، الدبلوماسي الكوري الشمالي، لمؤتمر نزع الأسلحة برعاية الأمم المتحدة، إنه «في ضوء طبيعة ونطاق التعزيزات العسكرية الأميركية، فإنها تهدف إلى توجيه ضربة استباقية ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية»، كما نقلت عنه وكالة «رويترز». وتابع أن «المسؤولين الأميركيين، وبينهم وزير الدفاع ومدير المخابرات تحدثوا مراراً عن التهديد النووي والصاروخي لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لتبرير حججهم عن الخيار العسكري... وضربة استباقية محدودة ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تبحثها الإدارة الأميركية».
من جانبها، أعلنت الصين أمس، أنها أجرت بنجاح تجربة لاعتراض صاروخ عبر منظومتها الدفاعية، في الوقت الذي لا يزال فيه التوتر حاداً في شبه الجزيرة الكورية. وقالت وزارة الدفاع الصينية، في بيان مقتضب، إن تجربةً لاعتراض صاروخ باليستي متوسط أُجريت أول من أمس (الاثنين)، و«حقّقت الهدف المحدد». وتابع البيان: «كانت تجربة دفاعية لا تستهدف أي بلد» تحديداً، دون إعطاء تفاصيل إضافية، كما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.