وفاة بطل أفلام «فاست آند فيوريوس» في حادث سيارة.. والوسط الفني يعزي عائلته

وفاة بطل أفلام «فاست آند فيوريوس» في حادث سيارة.. والوسط الفني يعزي عائلته
TT

وفاة بطل أفلام «فاست آند فيوريوس» في حادث سيارة.. والوسط الفني يعزي عائلته

وفاة بطل أفلام «فاست آند فيوريوس» في حادث سيارة.. والوسط الفني يعزي عائلته

صرحت إيمي فان ايدن، مديرة أعمال نجم هوليوود بول ووكر، الذي اشتهر بدوره في سلسلة أفلام «فاست آند فيوريوس»، بأن ووكر توفي في حادث سيارة بجنوب ولاية كاليفورنيا يوم أمس (السبت).
ووفقا لرسالة ظهرت على حساب ووكر (40 سنة) على «تويتر»، فقد توفي النجم السينمائي في سيارة صديق له أثناء حضور حفل خيري.
وشارك ووكر في خمسة أفلام من سلسلة أفلام «فاست آند فيوريوس» الست التي تتناول سباقات السيارات بشكل غير مشروع في الشوارع.
وقالت فان ايدن في رسالة بالبريد الإلكتروني: «من المحزن أن أؤكد أن بول توفي بعد ظهر اليوم في حادث سيارة»، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
ومن جانبها، قالت دائرة شرطة لوس أنجليس في بيان إن شخصين قتلا في حادث سيارة في فالنسيا بمدينة سانتا كلاريتا نحو الساعة الثالثة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، وأضاف البيان أنه حين وصل رجال الشرطة وجدوا ألسنة اللهب تحاصر السيارة. وأعلنت وفاة الضحيتين في موقع الحادث. ولم تذكر الشرطة هويتي الضحيتين وقالت إنه يجري التحقيق في سبب الحادث.
ووفقا لموقع «آي إم دي بي دوت كوم» لأخبار السينما على الإنترنت فإن بول ويليام ووكر ولد في غلينديل في كاليفورنيا عام 1973 وبدأ التمثيل في سن صغيرة وظهر في كثير من الإعلانات.
وأضاف الموقع أن ووكر لديه ابنة اسمها ميدو. وانهالت عبارات توديع ووكر على مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و«فيس بوك».
وأصاب نبأ وفاة الممثل بول ووكر عالم الفن بالصدمة حيث أعرب المشاهير عن صدمتهم وحزنهم لهذا النبأ.
وأعرب الممثل فأن ديزل الذي شارك ووكر بطولة سلسلة أفلام «فاست آند فيوريس» عن صدمته لوفاة صديقه. ووضع ديزل صورة له مع ووكر على صفحته على موقع «إنستغرام» وكتب: «سوف أفتقدك كثيرا يا شقيقي. إنني عاجز عن الكلام تماما».
كما أرسل المغني والممثل لوداكريس، واسمه الحقيقي كريستوفر يريجديز، رسالة لمعجبيه على موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي يخبرهم فيها بمدى ألمه.
كما كتب الممثل دوين جونسون الذي شارك ووكر في فيلم «فاست آند فيوريس»: «كل حبي لأسرة ووكر في هذا الوقت الصعب. إنني أحبك يا شقيقي».
وكتبت الممثلة جيسيكا ألبا التي شاركت ووكر فيلم «إن تو ذا بلو» عام 2005: «ووكر كان إنسانا جميلا.. قلبي مع أسرته». كما أعربت الممثلة الشهيرة غولدي هون عن صدمتها وحزنها لوفاة ووكر وقالت: «أسرتنا حزينة لفقدان بول.. فقد كان إنسانا رائعا. نحن نصلي من أجل أسرته».



موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصر

أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
TT

موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصر

أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)

تأتي موسوعة الفنان سعيد العدوي (1938-1973) لترصد مسيرة مؤسس جماعة التجريبيين المصريين وأحد أبرز فناني الحفر والجرافيك في النصف الثاني من القرن العشرين.

وتتضمن الموسوعة، حسب قول المشرف عليها والباحث في شؤون الحركة الفنية المصرية الدكتور حسام رشوان، المئات من أعمال العدوي ويومياته ومذكراته واسكتشاته، مدعومة بعدد كبير من الدراسات التي تم إعداد بعضها خصوصاً من أجل هذه الموسوعة، ومعها دراسات أخرى نشرها أصحابها في صحف ومجلات ومطبوعات خاصة بالفن في مصر والوطن العربي.

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن مقدمة الدكتورة أمل نصر تتناول جميع المقالات، والزاوية التي نظر منها الناقد لأعمال العدوي موضع الدراسة، كما تقوم بقراءتها وتحليلها وبسط عناصرها أمام الباحثين ومحبي فنه».

موسوعة العدوي تضمنت اسكتشاته ورسوماته (الشرق الأوسط)

وتأتي موسوعة العدوي التي نشرتها مؤسسة «إيه آر جروب» التي يديرها الفنان أشرف رضا، في صورة مونوغراف جامع لكل أعماله، التي تعبق برائحة الماضي، وعالم الموشحات، وحلقات الذكر والمشعوذين، وعربات الكارو والحنطور، وتجمعات الموالد والأسواق والأضرحة، فضلاً عن لوحة «الجنازة» بعد رحيل عبد الناصر. وجمعت الموسوعة كل كراساته واسكتشاته بالكامل، ومذكراته الخاصة التي كتبها وتعتبر دراسات نفسية قام بكتابتها، وقد ساعدت هذه المذكرات النقاد والباحثين في فن العدوي على تناول أعماله بصورة مختلفة عن سابقيهم الذين تصدوا لفنه قبل ظهورها، وفق رشوان.

ولأعمال العدوي طابع خاص من الحروفيات والزخارف والرموز ابتكرها في إبداعاته وهي تخصه وحده، وتخرّج العدوي ضمن الدفعة الأولى في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1962، وأسس مع زميليه محمود عبد الله ومصطفى عبد المعطي جماعة التجريبيين. وتأتي الموسوعة باللغة العربية في قطع كبير بالألوان، تزيد على 600 صفحة، من تصميم وتجهيز وإنتاج طباعي «إيه آر جروب» للتصميم والطباعة والنشر.

الموسوعة ضمت العديد من الأعمال الفنية ودراسات عنها (الشرق الأوسط)

وتتضمن الموسوعة، وفق رشوان، دراستين جديدتين للدكتور مصطفى عيسى، ودراسة لكل من الدكتورة ريم حسن، وريم الرفاعي، والدكتورة أمل نصر، ودراسة للدكتورة ماري تيريز عبد المسيح باللغة الإنجليزية، وجميعها تم إعدادها خصوصاً للموسوعة، وهناك دراسات كانت موجودة بالفعل للدكتور أحمد مصطفى، وكان قد جهّزها للموسوعة لكن عندما أصدرت مجلة فنون عدداً خاصاً عن فن العدوي قام بنشرها ضمن الملف، وإلى جانب ذلك هناك بحث عن أعمال العدوي للراحلين الدكتور شاكر عبد الحميد والفنان عز الدين نجيب وأحمد فؤاد سليم ومعهم عدد كبير من النقاد والفنانين الذي اهتموا برائد التجريبيين المصري وأعماله.

والتحق سعيد العدوي بمدرسة الفنون بالإسكندرية سنة 1957، وقبلها بعام كان في كلية الفنون بالزمالك، وقضى خمس سنوات لدراسة الفن في عروس البحر المتوسط، أما الأعمال التي تتضمنها الموسوعة وتوثق لها فتغطي حتى عام 1973؛ تاريخ وفاته. وهناك عدد من رسوم الكاريكاتير كان قد رسمها وقت عمله بالصحافة، وهذه الأعمال اهتمت بها الموسوعة ولم تتجاهلها لأنها تكشف عن قدرات كبيرة للعدوي وسعيه للدخول في مجالات عديدة من الفنون التشكيلية، وفق كلام رشوان.

من أعمال العدوي (الشرق الأوسط)

ولفت إلى أن «تراث العدوي بكامله بات متاحاً من خلال الموسوعة للباحثين في فنه والمهتمين بأعماله وتاريخ الفن التشكيلي المصري، وقد توفر لدى كتّاب الموسوعة عدد مهول بالمئات من اللوحات الكراسات والاسكتشات، فأي ورقة كان يرسم عليها اعتبرناها وثيقة وعملاً فنياً تساعد في الكشف عن رؤية العدوي التشكيلية وعالمه الخَلَّاق».

ولا تعتمد الموسوعة فكرة التسلسل الزمني، لكنها توثق عبر المقالات كل الأعمال التي تناولتها، من هنا بنى رشوان رؤيته وهو يرسم الخطوط الرئيسية لفن العدوي على الدراسات البانورامية التي تشتغل بحرية كاملة على الأعمال دون التقيد بتاريخها.

وسبق أن أصدر الدكتور حسام رشوان، بالاشتراك مع الباحثة والناقدة الفرنسية فاليري هيس، موسوعة فنية عن رائد التصوير المصري محمود سعيد عن دار «سكيرا» الإيطالية عام 2017 بمناسبة مرور 120 عاماً على ميلاد محمود سعيد، وتضمنت الموسوعة في جزئها الأول أكثر من 500 لوحة و11 مقالاً ودراسة نقدية.