متحف مونستر: جمجمة تمساح عمرها 165 مليون سنة في ألمانيا

متحف مونستر: جمجمة تمساح عمرها 165 مليون سنة في ألمانيا
TT

متحف مونستر: جمجمة تمساح عمرها 165 مليون سنة في ألمانيا

متحف مونستر: جمجمة تمساح عمرها 165 مليون سنة في ألمانيا

إذا كنت من عشاق التاريخ الطبيعي، وتصادف ووجدت في ألمانيا، فقد يهمك زيارة متحف مدينة مونستر، الواقعة في ولاية شمال الراين - وستفاليا، في غرب ألمانيا، حيث تُعرض جمجمة تمساح بعد مرور 3 أعوام على اكتشافها. وتعرض الحفرية التي يبلغ عمرها 165 مليون سنة في متحف بمدينة مونستر، غرب ألمانيا، الشهر المقبل.
وكانت الحفرية التي عثر عليها في أحد المحاجر عام 2014، وهي جمجمة لأحد التماسيح البحرية المنقرضة، الوحيدة من نوعها التي تكتشف في المنطقة. والشيء المدهش في هذا الاكتشاف أن الجمجمة وفكيها بقوا بحالة جيدة، كما أنهم مترابطين، فيما عدا أسنان قليلة مفقودة.
وتعود أهمية الاكتشاف أيضاً إلى أنه يثبت أن المناطق الغربية من الأراضي المعروفة حالياً بألمانيا كانت بحاراً في الماضي، وسكنتها التماسيح.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).