ميركل مستعدة لتقديم «تنازلات مؤلمة» لتشكيل حكومة

أكدت أن الوقت حان لإنهاء الضبابية السياسية التي تعاني منها البلاد

المستشارة الألمانية انغيلا ميركل تتحدث للصحافيين أمام مقر الاتحاد الديمقراطي في برلين (رويترز)
المستشارة الألمانية انغيلا ميركل تتحدث للصحافيين أمام مقر الاتحاد الديمقراطي في برلين (رويترز)
TT

ميركل مستعدة لتقديم «تنازلات مؤلمة» لتشكيل حكومة

المستشارة الألمانية انغيلا ميركل تتحدث للصحافيين أمام مقر الاتحاد الديمقراطي في برلين (رويترز)
المستشارة الألمانية انغيلا ميركل تتحدث للصحافيين أمام مقر الاتحاد الديمقراطي في برلين (رويترز)

أعلنت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل اليوم (الثلاثاء)، استعدادها لتقديم "تنازلات مؤلمة" خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات لتشكيل ائتلاف حكومي لولايتها الرابعة وإنهاء أزمة سياسية مستمرة منذ أشهر في أكبر اقتصادات أوروبا.
وقالت ميركل إن "الوقت حان لإنهاء الضبابية السياسية التي تعاني منها البلاد. نحتاج إلى حكومة يمكن الاعتماد عليها بما يضمن مصالح الشعب".
وأضافت أن على جميع الأطراف "القيام بتنازلات مؤلمة" للتوصل إلى اتفاق، مردفة "أنا جاهزة لذلك إذا استطعنا ضمان أن تكون الفوائد أكثر من المساوئ في نهاية الأمر".
وتابعت المستشارة الألمانية: "نعيش في أوقات مضطربة" مشيرة إلى الخسائر في أسواق البورصة العالمية في الأيام الأخيرة.
من جانبه، قال زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي مارتن شولتز إن "هناك سببا جيدا يحمل على الاعتقاد أننا سنصل النهاية اليوم".
وأضاف "أعتقد أن اليوم سيكون يوما حاسما بشأن ما إذا كانت الأحزاب الثلاثة ستتوصل إلى اتفاق ائتلاف مشترك حول أسس أي طرف يمكن بناء حكومة مستقرة لألمانيا عليها".
وأفادت مصادر حزبية أن النقاط الشائكة الرئيسية تتعلق بخلافات حول الرعاية الصحية وسياسة التوظيف والانفاق الحكومي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».