أثار ترشح آرثر جونز، الزعيم السابق بالحزب النازي الأميركي لعضوية مجلس الشيوخ بولاية إلينوي، غضب وسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي وقادة الحزب الجمهوري.
وبترشحه، أصبح جونز الجمهوري الوحيد المرشح لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي، وذلك بعد محاولته مراراً وتكراراً في السنين السابقة الحصول على هذا المنصب.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو سابقة لجونز وهو يدافع عن النازيين ويؤدي التحية النازية، كما تداولوا وصف جونز لأحداث المحرقة النازية بحق اليهود بأنها «الكذبة الأكبر في التاريخ».
من جهته، قال تيم شنايدر رئيس فرع الحزب الجمهوري في ولاية إلينوي، لصحيفة «صن تايمز»: «لا مكان بيننا للنازيين، ونحن نعارض بشدة آراء آرثر جونز العنصرية وكذلك لترشحه لأي منصب عام».
وسخر جونز من محاولات الحزب لمنعه من الترشح، مؤكداً في مقابلة مع صحيفة «شيكاغو تريبيون»: «إنها أفضل فرصة في حياته السياسية برمتها».
أثار اعتراف شركة «أسترازينيكا» رسمياً بأن لقاحها ضد فيروس «كورونا» قد يسبب آثاراً جانبية نادرة، مثل…