رئاسية مصر: انتهاء فحص أوراق المترشحين... وبدء تجهيزات عملية التصويت

الجامعة العربية تتعاون مع «هيئة الانتخابات» لمتابعة التصويت

TT

رئاسية مصر: انتهاء فحص أوراق المترشحين... وبدء تجهيزات عملية التصويت

اختتمت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، أمس، مراجعة أوراق المرشحَين الوحيدين للرئاسة، وهما الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، تمهيداً لإعلان القائمة النهائية لأسماء المرشحين للانتخابات ورموزهم الانتخابية يوم 24 فبراير (شباط) الحالي، وإجراء عملية التصويت في نهاية مارس (آذار) المقبل.
وبدأت «الهيئة» أمس، في إجراءات تنظيمية مرتبطة بعملية التصويت ومتابعتها من قبل المنظمات والجمعيات التي وافقت عليها، إذ وقع رئيس الهيئة المستشار لاشين إبراهيم، بروتوكول تعاون مع جامعة الدول العربية ممثلة في السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، في شأن تسهيل متابعة مندوبي الجامعة العربية للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال المستشار محمود الشريف المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن «البروتوكول المُوقع مع جامعة الدول العربية يستهدف تيسير عمل المتابعين للانتخابات الرئاسية الذين يتبعون الجامعة العربية».
وأوضح أن رئيس اللجنة استعرض مع السفيرة هيفاء أبو غزالة بصورة تفصيلية اختصاصات الهيئة الوطنية للانتخابات والقوانين المنظمة لعملها والإجراءات والقرارات التي اتخذتها الهيئة في شأن الإعداد للانتخابات الرئاسية، بدءاً من إعداد قاعدة بيانات الناخبين وتنقيتها، وإصدارها قرار دعوة الناخبين للانتخاب، وفتح باب الترشح وتلقي طلبات الترشيح، ووضع قواعد سير العملية الانتخابية بما يضمن سلامتها وحيدتها ونزاهتها وشفافيتها، وكافة ما يتعلق بتفاصيلها وإجراءاتها وحتى إعلان نتيجتها.
وأعرب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات عن «اهتمام الهيئة برأي المتابعين لدورها في تسيير العملية الانتخابية، خصوصاً أن إدارة الانتخابات بالجامعة العربية سجلت نحو 80 متابعاً من 19 جنسية متطوعين لمتابعة الانتخابات الرئاسية في مصر».
ومن المقرر أن تجرى عملية التصويت على مدار 3 أيام بالنسبة للمصريين في الداخل، تبدأ في 26 من مارس (آذار) المقبل، على أن يسبقها تصويت المصريين في الخارج لمدة ثلاثة أيام أيضاً تبدأ في 16 من الشهر نفسه.
من جهة أخرى دعت «الوطنية للانتخابات» المواطنين الذين لن يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية داخل موطنهم الانتخابي (اللجان التابعة لمحال إقامتهم المدون في بطاقة الهوية)؛ نظراً لظروف عملهم وإقامتهم المؤقتة خارجه، إلى أن يسارعوا بتسجيل طلباتهم بتعديل الموطن الانتخابي، إلى المحافظة التي سيكونون فيها خلال الأيام المحددة للاقتراع، وذلك في أقرب محكمة ابتدائية أو مكتب توثيق وشهر عقاري؛ حتى يتمكنوا من أداء حقهم الدستوري في الانتخاب.
وأكد إبراهيم أن «طلب تعديل الموطن الانتخابي للناخب الوافد، يتم مجاناً دون أي رسوم، ولا يتطلب أي مستندات سوى أصل بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر الثابت به الرقم القومي».
وأضاف أن «الهيئة الوطنية للانتخابات شكلت لجاناً داخل مقار المحاكم الابتدائية بكل المحافظات، البالغ عددها 38 محكمة ابتدائية، بالإضافة إلى 390 مكتباً للتوثيق والشهر العقاري؛ لتلقي وتسجيل طلبات الوافدين بتعديل موطنهم الانتخابي خلال الانتخابات الرئاسية»، موضحاً أن «تلك اللجان مستمرة في العمل واستقبال المواطنين الوافدين بصورة يومية، بما فيها أيام الجمعة والعطلات الرسمية».
وفي سياق قريب، أعلن رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فائق «تجميد عضوية أي عضو بالمجلس، يحمل موقفاً من الانتخابات لحساب تيار أو حزب سياسي ينتمي له، وذلك خلال فترة الانتخابات الرئاسية، وذلك للمحافظة على حياد واستقلال المجلس».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».