غرفة دبي توقّع اتفاقية مع «غوغل» لدعم الشركات المحلية

تتيح لأعضاء الغرفة إدراج معلوماتهم التجارية بشكل واسع

مدير شركة «غوغل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» خلال مشاركته في جلسة نقاش بعد الإعلان عن الاتفاقية في غرفة دبي («الشرق الأوسط»)
مدير شركة «غوغل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» خلال مشاركته في جلسة نقاش بعد الإعلان عن الاتفاقية في غرفة دبي («الشرق الأوسط»)
TT

غرفة دبي توقّع اتفاقية مع «غوغل» لدعم الشركات المحلية

مدير شركة «غوغل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» خلال مشاركته في جلسة نقاش بعد الإعلان عن الاتفاقية في غرفة دبي («الشرق الأوسط»)
مدير شركة «غوغل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» خلال مشاركته في جلسة نقاش بعد الإعلان عن الاتفاقية في غرفة دبي («الشرق الأوسط»)

قالت غرفة تجارة وصناعة دبي، أمس، إنها وقَّعت اتفاقية مع شركة «غوغل» لإطلاق برنامج يهدف لمساعدة الشركات المحلية على عرض بياناتها على محرّك بحث وخرائط «غوغل»، مما يتيح الفرصة لأعضاء غرفة دبي، لإدراج معلوماتهم التجارية.
وقال حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي: «نحن متحمسون لإطلاق هذا البرنامج مع (غوغل)، حيث يساعد الأعضاء على إدراك فوائد تأسيس وإدارة حضورهم الرقمي، وفي ضوء ميل المستهلكين بصورة متزايدة إلى استخدام الإنترنت للحصول على المعلومات عن المنتجات والخدمات، بات من الضروري للشركات على اختلاف أحجامها أن تستثمر في هذا المجال وأن تستخدم الأدوات المناسبة لتعزيز الوصول عبر الإنترنت، وتسويق منتجاتها وخدماتها بشكل أفضل».
وأعرب بوعميم عن تفاؤله بنجاح البرنامج بعد أن تجاوزت نتائج مشروعه التجريبي الذي أُجري عام 2017 توقعات الغرفة، مضيفاً أن المشروع سيعزز الممارسات الذكية بين الشركات في دبي، ويفتح الباب أمام فرص نمو جديدة داخل الإمارات وخارجها.
ولفت إلى تركيز الغرفة على دعم التحول الذكي لأعضائها والمساهمة في تحويل بيئة الأعمال بدبي إلى بيئة رقمية، ومساعدة الأعضاء على الاستفادة من أحدث التقنيات لتعزيز تنافسيتها في سوق العمل، حيث تمتلك الغرفة قاعدة أعضاء كبيرة، تصل إلى 217 ألف شركة، وبالتالي فإن الغرفة تستهدف استفادة جميع أعضائها من هذه الخدمة لكي تحافظ بيئة الأعمال في الإمارة على تنافسيتها العالية، وجاذبيتها للاستثمارات والأعمال، مؤكداً إن المستقبل مشرق لمن يستغل التقنيات الحديثة في الترويج لنشاطاته وأعماله.
وتأتي هذه الخطوة لغرفة دبي بعد ما كشفت دراسة جديدة لشركة الأبحاث العالمية «إيبسوس»، أنّ واحدة من أصل كل 3 عمليات بحث تُجرى بهدف إيجاد المواقع الجغرافية لشركات محلية، كما تشير الدراسة إلى أنّ 95% من مستخدمي الهواتف الجوّالة يقصدون محرّك البحث أوّلاً للحصول على معلومات أساسية عن الشركة المعنيّة قبل إجراء أي عملية شراء، من بينهم 88% يستخدمون خرائط «غوغل».
وتبيّن الدراسة أنّ المشترين الذين يجدون معلومات كاملة عن شركة ما عبر محرّك بحث وخرائط «غوغل» يميلون بنسبة 20% أكثر إلى تأكيد أنّ الشركة موثوقة وتوفّر منتجات وخدمات عالية الجودة. وأوضحت دراسة أخرى أجرتها شركة «ألفا بيتا» أنّ الأشخاص الذين يستخدمون الخرائط الرقمية للبحث عن معلومات إضافية عن الشركات يُقدِمون بنسبة 82% أكثر على شراء منتجاتها.
من جانبه، قال لينو كاتاروزي، مدير عام شركة «غوغل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»: «يزداد عدد الذين يبحثون عن المعلومات عبر الإنترنت في أنحاء الإمارات، وأصبح من الضروري مواكبة الشركات المحلية للتغيير، للوصول إلى عملائها والظهور في اللحظات المناسبة لهم من خلال تحليل البيانات والاستخدام الأفضل لوسائل التكنولوجيا الحديثة. إنه الوقت الأمثل لتجربة الأدوات الرقمية المتوفرّة، لإدارة الأعمال بشكل أذكى وتحليل النتائج بطريقة أدق. هذه البداية فقط. نحن نعمل على طرح البرنامج ذاته بالتعاون مع شركاء محليين في منطقة الشرق الأوسط».



«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
TT

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير من العام، يوم الأربعاء، وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز، من المتوقع أن تكون أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة.

وفي تحديث للتداول، قبل صدور نتائج العام بأكمله في 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، قالت «شل» أيضاً إنها ستأخذ ما بين 1.5 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار من المخصصات غير النقدية، بعد خصم الضرائب، بما في ذلك ما يصل إلى 1.2 مليار دولار في قسم الطاقة المتجددة التابع لها، والمرتبط بأصول أوروبية وأميركية شمالية، وفق «رويترز».

وفي الشهر الماضي، ذكرت «شل» أنها ستتراجع عن الاستثمارات الجديدة في مجال طاقة الرياح البحرية وتقسيم قسم الطاقة التابع لها، بعد مراجعة شاملة لأعمالها، وذلك في إطار حملة الرئيس التنفيذي وائل صوان للتركيز على الأجزاء الأكثر ربحية.

وقالت أكبر شركة للغاز الطبيعي المُسال في العالم إن نتائج التداول في القسم، خلال الربع الأخير، ستكون أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة، بسبب انتهاء عقود التحوط التي أبرمتها «شل» في عام 2022 لحماية نفسها من الخسارة المحتملة للإنتاج الروسي بعد غزو أوكرانيا.

وكان من المتوقع أيضاً أن يكون التداول في قسم المواد الكيميائية والمنتجات النفطية أقل بكثير، على أساس ربع سنوي؛ بسبب انخفاض الطلب الموسمي.

وخفّضت الشركة البريطانية توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع إلى 6.8 - 7.2 مليون طن متري، من توقعات سابقة تتراوح بين 6.9 و7.5 مليون طن، مشيرة إلى انخفاض تسليمات غاز التغذية إلى مرافق التسييل وانخفاض شحنات البضائع.

وقال المحلل لدى «آر بي سي كابيتال ماركتس»، بيراج بورخاتاريا، في مذكرة: «نرى أن البيان سلبي، مع ضعف في عدد من الأقسام، وضعف التداول بقطاعات النفط والغاز والطاقة»، مضيفاً أنه من غير المتوقع أن يؤثر ذلك على عائدات المساهمين.