بمشاركة 80 فناناً عربياً، ينتمون إلى 6 دول عربية، احتضنت القاهرة «ملتقى إبداع الثالث» للفنون التشكيلية، الذي جاء بتنظيم من مؤسسة «إبداع»، واستضافته دار الأوبرا المصرية.
هدفَ الملتقى إلى جمع عدد من التوجهات الفنية للدول المشاركة، وهي المغرب والسعودية والأردن والعراق والكويت، بما يهدف إلى إثراء حركة الفن التشكيلي العربي.
تقول الفنانة هبة زايد، المشرفة على تنظيم الملتقى لـ«الشرق الأوسط»: «يهدف الملتقى إلى التقاء عدد من الثقافات العربية، بما يعمل على تعريف الفنانين العرب بعضهم ببعض من خلال المدارس الفنية المختلفة، وهو ما يعمل على ثراء التعبيرات والحركات التشكيلية، من خلال حضور العديد من التيارات الفنية المختلفة».
وتضيف: «من خلال الملتقى الأول والثاني لنا استطعنا أن نعدد رؤى المبدعين العرب المشاركين، وهو ما يمتد في هذا الملتقى الثالث، حيث يشارك فيه قامات وشباب مبدعون بأعمال متميزة، تترجم مجتمعة ما يدور في رحاب مدارس الفن المعاصر في العالم العربي».
أما عن أعمال الملتقى، فيقول الفنان علي سيد، رئيس الملتقى: «الملتقى يهدف إلى إيجاد مساحات حرة للإبداع الفني، ولأجل ذلك لم نحدد تيمة فنية للمشاركين، بل تركنا حرية المشاركة أمام الجميع، حتى لا نقيّد الفنان، وإتاحة الفرصة كاملة أمام التواصل الفني بكل الأشكال».
يذكر أنه من بين الفنانين المصريين المشاركين بالمعرض عادل نيامين، وأحمد مصطفى، وعاصم بركات، وأميرة روشان، وشيماء فايز، وعبير الجندي، ومحمد محسوب، ومنى زيدان، ووليد الحديدي. ومن بين المشاركين العرب الفنان عبد الله البارقي (السعودية)، وريم العلبي وسحر العزام ومها الذويب (الأردن)، وأسعد علوان وإيمان الخيال وصفاء النقيب (العراق)، وعائشة دكالي وذكية الجاسمي وحسن شبوغ (المغرب)، وأسماء جاسم وسعود الفرج (الكويت).
ومن بين الفنانات المشاركات بالمعرض، تقول الفنانة عائشة الدكالي، من المغرب، لـ«الشرق الأوسط»: «شاركت في معارض جماعية كثيرة، وأنا أرحب دائماً بالمعارض والملتقيات الجماعية، فنحن كفنانين يجب أن نتابع تطور الفن التشكيلي الذي يتطور بشكل دائم، ومن خلال هذه المشاركات الجماعية أرى وضعي ومستواي الفني وأين وصل مقارنة بزملائي الفنانين، كما أن هذه التجمعات الفنية تفيد في عملية النقد البنّاء لأعمالي».
أما الفنانة ريم العلبي، من الأردن، التي تشارك في الملتقى بلوحة عن المسجد النبوي، فتقول: «شاركت في عدة معارض عربية وهذه أول مشاركة لي بمصر، وقد حرصت على هذه المشاركة لوجود أكثر من 80 فناناً عربياً، فالفن في الأصل يقوم على الأذواق، ومع هذا العدد تكون هناك عملية تبادل وتفاهم بيننا كفنانين بما يصب في النهاية في صالح الحركة التشكيلية في الوطن العربي».
يُذكر أنه على هامش الملتقى عُقدت ندوه شعرية في سينما الحضارة بدار الأوبرا، إلى جانب ندوة ثقافية عن الفن التشكيلي، بهدف دعم حركة الثقافة والفنون في مصر والعالم العربي.
«ملتقى إبداع الثالث» في القاهرة... مساحة حرة لـ 80 فناناً عربياً
توجهات فنية تشكيلية مختلفة من 6 دول
«ملتقى إبداع الثالث» في القاهرة... مساحة حرة لـ 80 فناناً عربياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة