مطار دبي الأكثر ازدحاماً بالمسافرين الدوليين في العالم

للسنة الرابعة على التوالي

مطار دبي الدولي  - أرشيف («الشرق الأوسط»)
مطار دبي الدولي - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

مطار دبي الأكثر ازدحاماً بالمسافرين الدوليين في العالم

مطار دبي الدولي  - أرشيف («الشرق الأوسط»)
مطار دبي الدولي - أرشيف («الشرق الأوسط»)

حل مطار دبي في المرتبة الأولى عالميا كأكثر مطارات العالم إشغالا من حيث المسافرين الدوليين لعام 2017 للسنة الرابعة على التوالي مع استخدامه من قبل 88.2 مليون مسافر، وفقاً لما أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم (الاثنين).
وازداد استخدام المسافرين الدوليين للمطار الإماراتي بـ4.6 مليون مسافر مقارنة بالعام السابق، وفقا لوكالة الأنباء، رغم المنع المؤقت لحمل الحواسيب المحمولة الذي فرض على الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة.
ويعد مطار دبي الذي يشكل مركزا رئيسيا للترانزيت، واحداً من بين عدة مطارات خليجية شهدت نموا هائلا خلال الأعوام الأخيرة.
ومنذ عام 2014، فاق عدد المسافرين الدوليين عبر مطار دبي، الذي يعد مركزا لشركة طيران الإمارات، مستخدمي مطار «هيثرو» اللندني.
وفرضت الولايات المتحدة في مارس (آذار) العام الماضي حظرا على استخدام الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية الأكبر من الهاتف الذكي العادي على متن الرحلات القادمة من عدة دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بينها الإمارات.
لكن شركة طيران الإمارات أعلنت في يوليو (تموز) أن طائراتها استثنيت من الحظر بالنسبة للرحلات القادمة من دبي بعد تطبيقها إجراءات أمنية جديدة.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.