مصير لاعبي الأهلي الأجانب في يد «المدرب الجديد»

شركة تطلب استثمار المركز الصحي بالنادي

مستقبل ليال لا يزال مرتبطا بالمدرب الجديد للأهلي
مستقبل ليال لا يزال مرتبطا بالمدرب الجديد للأهلي
TT

مصير لاعبي الأهلي الأجانب في يد «المدرب الجديد»

مستقبل ليال لا يزال مرتبطا بالمدرب الجديد للأهلي
مستقبل ليال لا يزال مرتبطا بالمدرب الجديد للأهلي

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن أصحاب القرار في النادي الأهلي سيتجهون إلى عرض العناصر الأجنبية السابقة، والمسجلة في قائمة الفريق الأول، على الجهاز الفني الجديد، والمنتظر التعاقد معه قريبا للإشراف على الفريق الكروي الموسم المقبل خلفا للبرتغالي فيتور بيريرا، للنظر في إمكانية الاستفادة من الأسماء الموجودة لديه في القائمة، في ظل عدم وجود عروض واضحة وجدية للاستفادة منها؛ حيث تضم قائمة الفريق عددا كبيرا من اللاعبين، ويملك البطاقة الدولية لجلهم. وسيجري عرض الثنائي البرازيلي، برونو سيزار وموسورو، والمهاجم البرتغالي لويس ليال، على المدرب المقبل للنظر في استمرارهم بالموسم المقبل أو تسريحهم، خصوصا أن إعارة لاعب الوسط برونو سيزار لنادي بالميراس البرازيلي تنتهي مع نهاية شهر يوليو (تموز) المقبل.
يذكر أن مسؤولي النادي الأهلي أبدوا تمسكهم بلاعب الوسط البرازيلي إريك أوليفيرا بعد أن أعلنوا قيده بصفته لاعبا أجنبيا خامسا في صفوف الفريق للاستفادة منه بعد أن غيبته الإصابة (قطع في الرباط الصليبي)، والتي تعرض لها مع نهاية الموسم الماضي؛ حيث ما زال اللاعب يتابع أداء برنامجه العلاجي والتأهيلي منذ أن أجرى الجراحة في منتصف شهر مايو (أيار) الماضي. يأتي ذلك الاتجاه لدى الأهلاويين بسبب المستويات الجيدة التي ظهر بها اللاعب منذ انضمامه لصفوف الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) الماضي.
من جهة أخرى، تلقت لجنة الاستثمار في النادي عرضا من إحدى الشركات الراغبة في استثمار وتشغيل النادي الصحي. وتعكف اللجنة حاليا على دراسة العرض المقدم من الشركة، إضافة إلى استقبال عروض أخرى يجري تسليمها عن طريق الأمانة العامة للنادي. وقد حددت اللجنة نهاية الشهر الحالي للإعلان عن الشركة التي سيقع عليها الاختيار لاستثمار النادي الصحي.
يذكر أن لجنة الاستثمار تتكون من نائب رئيس النادي فهد عيد، والأمين العام عبد الإله مؤمنة، وعضو مجلس الإدارة ومسؤول الاستثمار عبد الله بترجي. وقد عكفت في اجتماعاتها الأخيرة على دراسة جميع العقود الاستثمارية الحالية، وإعادة تقييمها بما يتماشى مع مصلحة النادي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.