رئيس لجنة التقييم: أوصينا بإعادة تشكيل أربع لجان في اتحاد الكرة السعودي

بخاري أكد مطالب «الأعضاء» بتفعيل دور «القيم والأخلاق واللجنتين القانونية والفنية»

مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي سيشهد قرارات ساخنة مطلع الشهر المقبل
مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي سيشهد قرارات ساخنة مطلع الشهر المقبل
TT

رئيس لجنة التقييم: أوصينا بإعادة تشكيل أربع لجان في اتحاد الكرة السعودي

مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي سيشهد قرارات ساخنة مطلع الشهر المقبل
مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي سيشهد قرارات ساخنة مطلع الشهر المقبل

كشف الدكتور عبد اللطيف بخاري، رئيس لجنة التقييم المشكلة بقرار من مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي - عضو الجمعية العمومية، عن توصيات جرى رفعها للاجتماع المقبل الذي سيعقده اتحاد الكرة السعودي المقرر خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المقبل، مشددا على أنه جرى التوصل لقناعة بإعادة تشكيل أربع لجان تابعة لاتحاد الكرة، دون أن يسمي أيا منها، وسط معلومات لـ«الشرق الأوسط» تفيد بأن لجان الانضباط والحكام والإعلام من بين الأربع، الموصى بإعادة تشكيلها.
وبدا بخاري متحفظا جدا، وهو يتحدث عن آلية عمل لجنة التقييم التي يترأسها إلى جانب الأعضاء سعد الأحمري ومحمد السليم وسلمان القريني، مؤكدا أن هدفهم تقييم العمل والعاملين وليس البحث عن الأخطاء، مشددا على أن جميع اللجان بقدر ما فيها من السلبيات سيجد أي متابع أن فيها كثيرا من الإيجابيات، التي شهد عليها الموسم الكروي الماضي.
وأوضح رئيس لجنة التقييم أنه مع الأعضاء أوصوا بتشكيل لجنة قانونية، تقوم بمراجعة وتعديل لوائح لجان الانضباط والاستئناف والاحتراف والمسابقات، لا سيما المتداخلة منها والمتعارضة مع بعضها، كون ذلك سبب إشكاليات كبيرة ظهرت بشكل واضح في الموسم الكروي المنتهي في مايو (أيار) الماضي.
وأضاف: «لا بد أن يكون هناك تكامل في كل لائحة وأن لا يكون هناك تعارض، وأن يكون هناك تعديل على بعض المواد لكل لائحة تابعة للجان المذكورة، خاصة ما بدا واضحا في الموسم المنتهي قبل شهر».
وأشار إلى أن لجنة الحكام جرت التوصية، بدعمها بكوادر بشرية متخصصة تقوم بعمل مختلف عن الذي تقوم به حاليا، لمساعدتها على الوصول إلى هدفها الحقيقي، وهو الارتقاء بمستوى وسمعة الحكم السعودي، فضلا عن أن لجنة الانضباط بدا واضحا أنها تعاني معوقات إدارية، تسببت في بعض السلبيات الناتجة عن بعض قراراتها.
وطالب الدكتور بخاري بضرورة أن تكون لجنة التقييم دائمة لا مؤقتة، بحيث يكون عملها سنويا لمتابعة وتقييم أعمال اللجان والعاملين فيها، بهدف التطوير والارتقاء والتعديل، في حال بدت السلبيات خلال الموسم الكروي.
وأضاف: «أيضا لا يكفي فقط أن تقوم بتشكيل مثل هذه اللجنة، بل يجب تطبيق ما فيها من توصيات والجدية في ذلك، كون المرحلة الماضية شهدت استغراقا في العمل وجهودا مضنية من قبل الأعضاء في اللجنة، ويكفي أن تمضي ما لا يقل عن ثماني ساعات يوميا لمراجعة أعمال وتقييم اللجان، فضلا عن اجتماعات تصل إلى 12 ساعة للوصول إلى الهدف المنشود، وهو الارتقاء بعمل وإدارة جميع اللجان في اتحاد الكرة السعودي».
وشدد على أن لجنة التقييم طالبت بتفعيل لجنة القيم والأخلاق وتشكيلها واللجنة القانونية واللجنة الفنية، وذلك لمواكبة أحداث الموسم الكروي المقبل، موضحا أن وجودها أمر ضروري لتقوم بدورها بعد غيابها في الموسم الماضي، فضلا عن أنه ليس من الصحيح أن يدير اللجنة القانونية شخص واحد كما حدث في الفترة الماضية».
من جانب آخر، أصدرت لجنة المسابقات التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، جدول الدور الأول من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين 2014 - 2015 الذي يشارك فيه 14 ناديا، حيث تقرر أن ينطلق يوم الأربعاء 13 أغسطس (آب) المقبل، على أن يختتم يوم 21 من ديسمبر (كانون الأول). وجرت مراعاة تقديم وتأخير بعض المباريات للفرق المشاركة خارجيا خلال الدور الأول (الهلال والاتحاد في دوري أبطال آسيا). وكذلك سيشهد الدوري ثلاثة توقفات متزامنة لارتباطات المنتخب السعودي في أيام «فيفا» خلال أشهر سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) المقبلة، وبطولة كأس الخليج الـ22 التي ستجري في الـ13 من شهر نوفمبر المقبل.
وجاء إرجاء إعلان جدول الدور الثاني لعدم وضوح الصورة حول عدد الفرق السعودية المشاركة، في دوري أبطال آسيا 2015.
وسيبدأ النصر، حامل لقب الدوري السعودي، بمواجهة نجران في الرياض بملعب الملك فهد الدولي يوم 15 أغسطس المقبل، بينما يبدأ الهلال الوصيف ملاقاة الشعلة في الخرج يوم 13 من ذات الشهر، ومعه في ذلك الاتحاد الذي يفتتح موسمه بملاقاة الفتح في مكة، أما العروبة فيواجه التعاون في الجوف، بينما يستضيف الفيصلي نظيره الرائد، أما الشباب فيلتقي الخليج بالرياض، ويحل هجر الضيف الجديد ضيفا على الأهلي في مكة المكرمة.
من ناحية أخرى، أصدرت لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، جدول مباريات دور الـ32 من بطولة كأس ولي العهد للموسم الرياضي المقبل، بعد القرعة التي أجريت الأحد الماضي، وجرى فيها تحديد مباريات الفرق والملاعب.
ويفتتح دور الـ32 بمواجهات تجمع حطين بالفتح يوم 9 أغسطس المقبل، كما يواجه الشعلة نظيره الطائي في الخرج، فيما يحل نجران ضيفا على الوطني في تبوك، بينما يلتقي الدرعية مع الخليج، والصفا مع النهضة، والرائد مع الباطن، والمجزل الصاعد حديثا إلى دوري ركاء سيصطدم بالاتفاق الهابط مؤخرا من الدوري السعودي للمحترفين، ويلعب هجر مع الوحدة، والشباب مع الرياض، والأهلي مع الحزم، والفيصلي مع أبها، والعروبة مع الجيل، والفيحاء مع الاتحاد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.