لماذا لا تخلع دوقة كامبردج معطفها في الأماكن العامة؟

الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز) 
الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز)
الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز) الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز)
TT

لماذا لا تخلع دوقة كامبردج معطفها في الأماكن العامة؟

الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز) 
الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز)
الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز) الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز)

خلع المعطف أثناء الوجود في الأماكن المغلقة قاعدة متعارف عليها، ولكن الأميرة كيت ميدلتون دوقة كامبردج وزوجة الأمير ويليام، لا تفعل هذا وفقا لقواعد البروتوكول الملكي.
وحسب موقع «إندي 100»، فقد ظهرت الأميرة البريطانية في مناسبات اجتماعية كثيرة في الآونة الأخيرة مرتدية معطفها حتى في داخل مختلف القاعات.
وفي زيارتها الأخيرة لمدرسة هارتفيغ نيسن، بدت ميدلتون أنها الشخص الوحيد في الصور الذي يرتدي معطفا، مما لفت الأنظار إليها.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن السبب وراء تمسك كيت ميدلتون بالمعطف، هو التزامها بالآداب الملكية الخاصة بعدم خلع الملابس في الأماكن العامة ويشمل ذلك المعطف.
وينص البروتوكول الملكي على أن تلتزم نساء العائلة المالكة بمن فيهم الملكة إليزابيث الثانية وكيت ميدلتون وميغان ماركل، بإزالة المعاطف فقط في حالة عدم وجود كاميرات في المكان الذي يوجدون فيه.
وربما ليست هذه هي القاعدة الوحيدة الغريبة التي تلتزم بها سيدات العائلة الملكية بشكل يومي، فمن غير المسموح بوضع طلاء أظافر لامع وفاقع اللون، أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وارتداء الجواهر الملكية عند الزواج من أحد أفراد العائلة المالكة.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.