أعلنت وزارة الداخلية المصرية ضبط 5 قيادات إخوانية ومسؤول ما يعرف بـ«الحراك الثوري» التابع للتنظيم كانوا يخططون لارتكاب أعمال شغب وعنف خلال فترة الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان اليوم (السبت)، أنه «انطلاقا من جهود الوزارة في إجهاض مخططات جماعة الإخوان الإرهابية التي تستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من مقدراته، رصدت معلومات قطاع الأمن الوطني اعتزام عدد من قيادات الجماعة الإرهابية عقد اجتماع تنظيمي للإعداد للقيام بأعمال شغب وعنف خلال فترة الانتخابات الرئاسية».
وأضافت «باستهداف الاجتماع التنظيمي المشار إليه عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، تم ضبط القيادي الإخواني فتحي عبد الحميد حسين و4 من كوادر الجماعة هم القيادي الإخواني مختار محمود محمد والمحكوم عليه غيابياً بالسجن ثلاث سنوات في قضية (أحداث عنف وشغب)، والقيادي أسعد أحمد إبراهيم الحديدي مطلوب ضبطه وإحضاره بتهمة الانتماء لجماعة محظورة، والقيادي محمد محمد يوسف أحمد أبو العينين، والقيادي ربيع صلاح عيد علي.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنه تم العثور بحوزتهم على مبلغ ألفي دولار أميركي، و41 ألف جنيه مصري، وجهازين «لابتوب»، سيارة ماركة هيونداي ماتريكس، وبعض الأوراق التنظيمية تحتوي على مخططات الجماعة خلال المرحلة المقبلة.
وأوضحت وزارة الداخلية أن عمليات الفحص وتتبع القائمين على هذا التحرك أسفرت عن تحديد مخزن الأدوات المُزمع استخدامها في تنفيذ مخططاتهم وضبط القائم عليه الإخواني عمار محمد إبراهيم البيومى - مسؤول الحراك الثوري التابع لجماعة الإخوان الإرهابية بمحافظة الشرقية وعثر بحوزته على كمية كبيرة من الشماريخ ومحدثات الصوت والأقنعة.
وقامت الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتضطلع نيابة أمن الدولة العليا بمباشرة التحقيقات.
مصر تحبط مخططاً «إخوانياً» لإفساد الانتخابات الرئاسية
مصر تحبط مخططاً «إخوانياً» لإفساد الانتخابات الرئاسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة