> في مايو (آذار) 2011 أعلنت إثيوبيا رغبتها في إطلاع مصر على مخططات سد النهضة لدراسة تأثيراته على مصر والسودان، ونظمت تبعاً لذلك زيارات متبادلة بين الوزراء المختصين بالملف في البلدين.
- اتفقت مصر وإثيوبيا على تشكيل لجنة دولية لدراسة آثار بناء السد في سبتمبر2011. وبدأت اللجنة أعمالها في فحص الدراسات الهندسية الإثيوبية عن تأثيرات السد على مصر والسودان مايو 2012.
- صدر تقرير لجنة الخبراء الدوليين في مايو 2103، داعياً إلى إجراء مزيد من الدراسات لتقييم آثار السد على دولتي المصبّ، لكن المفاوضات توقفت بسبب رفض مصر تشكيل لجنة فنية دون خبراء أجانب.
- في يونيو (حزيران) 2014 اتفقت كل مصر وإثيوبيا على استئناف التفاوض مرة أخرى، وتواصل التفاوض إلى أن اتفقتا في أغسطس (آب) 2014 على تنفيذ توصيات اللجنة الدولية المشكلة من خلال مكتب استشاري عالمي.
- انعقد الاجتماع الأول للجنة الثلاثية التي تضم مصر وإثيوبيا والسودان في سبتمبر 2014، لبحث الشروط المرجعية لعمل اللجنة الفنية، وقواعدعها الإجرائية، وتحديد اجتماعات دورية، كما اتفقت الدول الثلاث في أكتوبر (تشرين الأول) 2014 على اختيار مكتبين استشاريين هولندي وفرنسي لإجراء الدراسات المطلوبة.
- وقع قادة الدول الثلاث الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والسوداني عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا هايلي ديسالين في الخرطوم مارس 2015: «وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة»، المكوّنة من 10 مبادئ متسقة مع القواعد العامة لمبادئ القانون الدولي التي تحكم التعامل مع الأنهار الدولية.
- أصدرت اللجنة الفنية في اجتماعها السابع بالخرطوم يوليو (تموز) 2015 بياناً حدد القواعد والأطر التي تحكم عمل المكتبين الاستشاريين الدوليين، قبل أن ينسحب المكتبان في سبتمبر 2015 بحجة عدم وجود ضمانات لإجراء دراسات حيادية.
- استؤنفت الاجتماعات الفنية في نوفمبر 2015 في القاهرة، وحُددت جولة جديدة للتفاوض في الخرطوم بحضور وزراء خارجية البلدان الثلاثة إضافة إلى وزراء المياه.
- وقع وزراء خارجية الدول الثلاث «وثيقة الخرطوم» في ديسمبر 2015، وتضمّنت التأكيد على اتفاق إعلان المبادئ الموقع من قيادات الدول الثلاث، وتكليف مكتبين فرنسيين لتنفيذ الدراست الفنية.
- في ديسمبر (كانون الأول) 2015 أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن «المياه مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر...»، وردت إثيوبيا في فبراير (شباط) 2016 بأنها لن تتوقف لحظة عن بناء سد النهضة. وفي مايو أعلنت أنها على وشك إكمال 70 في المائة من أعمال سد النهضة.
- أعلن في مايو 2017 عن إكمال التقرير المبدئي حول السد، لكن الدول الثلاث اختلفت عليه، وزار وزير الخارجية المصري سامح شكري أديس أبابا في يوليو 2017، للدعوة لإكمال المسار الفني لدراسات تأثير السد على مصر. ولم تلبث مصر أن وافقت في 15 أكتوبر 2017 على التقرير المبدئي للمكتب الاستشاري، ثم زار وزير الري المصري موقع السد لمتابعة الأعمال الإنشائية في 17 أكتوبر، وأعرب عن قلق بلاده على تأخير إكمال الدراسات الفنية.
- تواصلت الاجتماعات والمفاوضات إلى أن أعلن وزير الري المصري في13 نوفمبر 2017، تعذر التوصل إلى اتفاق بسبب رفض كل من إثيوبيا ومصر للتقرير المبدئي للمكتب الاستشاري، وأعلن تجميد المفاوضات.
- في 15 نوفمبر 2017 أعلنت مصر أنها ستتخذ إجراءات لم تحددها لحفظ حقوقها المائية، ما زاد التوتر بين البلدان الثلاث، وخصوصاً مع السودان، وبلغ حد اتهام مصر بأنها تنوي القيام بعمل عسكري ضده من جهة الشرق بالتعاون مع إريتريا.
- في 29 يناير 2018. عقدت القمة الثلاثية بين السيسي والبشير وديسالين في أديس أبابا، وخرج الرؤساء الثلاثة ليعلنوا أن «العقدة وضعت على المنشار».
سجل المفاوضات الثلاثية على سد النهضة
سجل المفاوضات الثلاثية على سد النهضة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة