معرض للفن الكاريكاتيري العربي للمرة الأولى ضمن مهرجان «أنغوليم» الدولي

معرض للفن الكاريكاتيري العربي للمرة الأولى ضمن مهرجان «أنغوليم» الدولي
TT

معرض للفن الكاريكاتيري العربي للمرة الأولى ضمن مهرجان «أنغوليم» الدولي

معرض للفن الكاريكاتيري العربي للمرة الأولى ضمن مهرجان «أنغوليم» الدولي

كان لفن الكاريكاتير والشرائط المصورة العربي إطلالة عالمية مميزة، من خلال منبر «مهرجان أنغوليم» Angoulême الفرنسي الدولي، الذي يعتبر ثاني أكبر مهرجان للشرائط المصورة في العالم، إذ نجحت مبادرة معتز ورادا الصوّاف، بالتعاون مع «الجامعة الأميركية» في بيروت ومؤسسة «طش فش» الداعمة لفن الكوميكس والكاريكاتير في الشرق الأوسط، في جَعْل المهرجان يخصص للمرة الأولى جانباً منه للتعريف بأبرز الأعمال العربية.
وأقيم خلال الدورة الخامسة والأربعين من المهرجان معرض بعنوان «الجيل الجديد»، تمحور حول فن الكاريكاتير والشرائط المصورة العربي اليوم. وقد افتتح برعاية وزيرة الثقافة الفرنسية فرنسواز نيسين، وبحضور رئيس بلدية أنغوليم، ورئيس الجامعة الأميركية الدكتور فضلو خوري وعقيلته، إضافة إلى مؤسسي المبادرة الخاصة بالشرائط المصورة في الجامعة، معتز ورادا الصوّاف، ومديرة المبادرة الدكتورة لينا غيبة، وسط حشد من السياسيين والإعلاميين والفنانين، من لبنان وفرنسا وعدد من الدول العربية.
وأقيم المعرض بهدف إفساح الفرصة أمام جيل جديد من القصص العربية المصورة، وتعريف العالم بتطوّر «الفن التاسع» في العالم العربي.
وتم خلال المهرجان إصدار كتالوغ متنوع عن 44 فناناً كوميدياً من أكثر من 10 دول عربية، بينها لبنان ومصر وتونس والمغرب والعراق والجزائر والأردن وسوريا، يعملون باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار نسخة باللغة الفرنسية من كتاب لمؤسسة «طش فش»، تتناول 50 فناناً من الدول العربية.
ويستمر المهرجان في عرض أعمال الفنانين العرب حتى نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان أنغوليم الدولي للكوميكس يقام منذ عام 1974، حين أسسه الكتاب والمحررون الفرنسيون، ويستقبل أكثر من 200 ألف زائر سنوياً، بينهم فنانون وصحافيون من كل أنحاء العالم.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.