نفط الناقلة الإيرانية الغارقة ربما وصل إلى سواحل اليابان

بقع نفطية هائلة في بحر الصين الشرقي خلّفتها كارثة غرق الناقلة «سانتشي» (رويترز)
بقع نفطية هائلة في بحر الصين الشرقي خلّفتها كارثة غرق الناقلة «سانتشي» (رويترز)
TT

نفط الناقلة الإيرانية الغارقة ربما وصل إلى سواحل اليابان

بقع نفطية هائلة في بحر الصين الشرقي خلّفتها كارثة غرق الناقلة «سانتشي» (رويترز)
بقع نفطية هائلة في بحر الصين الشرقي خلّفتها كارثة غرق الناقلة «سانتشي» (رويترز)

أفاد خفر السواحل الياباني اليوم (الجمعة) بأن النفط المتسرب من أسوأ كارثة غرق ناقلة نفط في العالم منذ عقود ربما وصل إلى سواحل البلاد.
وكشف مسؤول في خفر السواحل لـ«رويترز»، عن أن بقع نفطية سوداء وصلت إلى سواحل جزيرة أمامي - أوشيما. وتحاول السلطات تحديد إذا كانت جاءت من الناقلة سانتشي التي غرقت في بحر الصين الشرقي الشهر الماضي بعدما أبلغ سكان الناس بوجود هذه البقع.
وأمامي - أوشيما جزء من سلسلة جزر تضم أوكيناوا، وهي منطقة تشتهر بسواحلها وشعابها المرجانية.
وغرقت الناقلة الإيرانية قبل ثلاثة أسابيع؛ مما يثير مخاوف بشأن الأضرار التي قد تلحق بالنظام البيئي البحري.
وجرى انتشال جثتين من الناقلة الغارقة، بينما انتشلت جثة ثالثة من البحر على مقربة منها. واعتبر 29 بحاراً هم بقية أفراد الطاقم في عداد المتوفين.
وأعلنت الحكومة الصينية في وقت سابق، أن الناقلة الغارقة خلّفت بقعتي نفط. وغرقت الناقلة التي كانت تحمل نحو مليون برميل من المكثفات شديدة الاشتعال بعد انفجارات عدة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.