السعودية: محاكمة متهم بالإرهاب قام بتصنيع المتفجرات في أحد المساجد

نظرت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب في السعودية، في قضية سعودي الجنسية، متهم باعتناق المنهج التكفيري، وتصنيع المواد المتفجرة واستخدام أحد المساجد مقراً لتصنيع تلك المواد، إضافة إلى محاولة اغتيال أحد رجال الأمن، علاوة على محاولة السفر لمواطن النزاع خارج السعودية.
وقالت لائحة الدعوى: «إن المتهم المولود في عام 1997 متهم بتكفير الدولة والعاملين بها ومنهم رجال الأمن، وإصراره بعد التصديق شرعاً على أقواله على اعتناق المنهج التكفيري المنحرف، وجواز قتل من كفره لردته ومنهم قضاة المحكمة الجزائية المتخصصة».
وتضمنت قائمة الاتهامات أيضاً الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي وتبني فكره ومنهجه والتواصل مع من يعتنقون المنهج المنحرف المجرّم والمعاقب عليه في السعودية، إضافة إلى مبايعة زعيم تنظيم داعش الإرهابي.
كما تتهم لائحة الدعوى الشاب الذي يحمل الشهادة الثانوية، بمحاولة اغتيال أحد رجال الأمن من قوات الطوارئ الخاصة بالمدينة المنورة، ومحاولته تكوين خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي للقيام بأعمال تخريبية داخل البلاد، وإعداد وإرسال وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام المجرَم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.
ويواجه الشاب تهمة تصنيع «الأكواع» المتفجرة والتدرب على ذلك وشراء المواد اللازمة لتصنيعها، ثم تجربتها بأحد المواقع بمحافظة الرس (وسط البلاد)، واستعمال أحدها المتفجرة في تفجير سيارة (سكراب)، واستخدام غرفة بأحد المساجد لتصنيع المتفجرات.
ومن الاتهامات أيضاً، شراء وحيازة سلاح مسدس وطلقات حية دون ترخيص بقصد مقاومة رجال الأمن عند القبض عليه، ومحاولة السفر إلى موطن الفتنة والاضطراب (سوريا) للمشاركة في القتال الدائر هناك، وإنشاء ثلاثة معرفات في «تويتر» لمن علم عنه علاقته بالمقاتلين في مواطن الفتن والاضطراب بقصد التواصل مع ذوي التوجهات المنحرفة ونشر الفكر الضال المجَرم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.
وطلب الادعاء إدانة الشاب بما أسند إليه، والحكم عليه بـ«القتل تعزيراً»، وتشمل مطالب الادعاء الحكم على المتهم بالحد الأعلى من العقوبة الواردة في مواد نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.