الأكراد يطالبون برلين بمنع تركيا من استخدام دبابات ألمانية في عفرين

دبابات تابعة للجيش التركي في عفرين السورية (أ.ب)
دبابات تابعة للجيش التركي في عفرين السورية (أ.ب)
TT

الأكراد يطالبون برلين بمنع تركيا من استخدام دبابات ألمانية في عفرين

دبابات تابعة للجيش التركي في عفرين السورية (أ.ب)
دبابات تابعة للجيش التركي في عفرين السورية (أ.ب)

حث أكراد سوريا، اليوم (الخميس)، ألمانيا على التحرك لوقف استخدام أنقرة لدبابات ألمانية الصنع ضد المدنيين في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد، والتي تقوم أنقرة بعملية عسكرية ضدها.
وأفاد سليمان جعفر المسؤول بالمجلس المحلي لعفرين، أن «تركيا تستخدم دبابات ألمانية في قصف المدنيين بشكل عشوائي وتدمير قرى بأكملها في عفرين»، على حد قوله، مضيفا أن القصف زاد خلال اليومين الماضيين. مؤكدا في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية «نطالب الحكومة الألمانية بممارسة أقصى الضغوط على الحكومة التركية لوقف استخدام دباباتها... في عفرين».
من جانبه، صرح وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل الأسبوع الماضي لوسائل إعلام ألمانية أن ألمانيا علقت قرارا مثيرا للجدل بشأن تحديث دبابات ليوبارد الألمانية التي يمتلكها الجيش التركي.
وأعلنت تركيا أمس (الأربعاء) عن قصف أهداف عسكرية لوحدات الحماية الكردية في جبل درماك بمنطقة عفرين، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
كما سيطرت القوات التركية والجيش السوري الحر على جبل «عين بطمان» الواقع شمال شرقي عفرين، إضافة إلى جبل قورنة وقرية باك أوباسي.
وتعليقا على تصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة، أفاد وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو اليوم بأن أنقرة تعتبر تصريحات فرنسا عن العملية التركية في منطقة عفرين في شمال سوريا «إهانات».
وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تركيا أمس من أن عملياتها ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا يجب ألا تصبح ذريعة "لغزو سوريا"، وحث أنقرة أن تنسق خطواتها مع حلفائها.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تعتبر المسلحين الأكراد في سوريا فرعا لمنظمة «حزب العمال الكردستاني» التي توجد في مناطق بجنوب شرقي تركيا، وتصنفها أنقرة على أنها منظمة إرهابية انفصالية.
وبدأت تركيا هجوما بريا وجويا أطلقت عليه اسم «حملة غصن الزيتون» قبل أسبوعين استهدف مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية في عفرين. لكن التوغل شكل ضغوطا على علاقاتها مع الغرب خاصة الولايات المتحدة التي دعمت المقاتلين الأكراد ولها قوات على الأرض تساندهم في أجزاء أخرى من سوريا.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.