إلقاء قنبلة حارقة على منزل زعيمة ميانمار

شرطة ميانمار من أمام منزل سو تشي (أ.ف.ب)
شرطة ميانمار من أمام منزل سو تشي (أ.ف.ب)
TT

إلقاء قنبلة حارقة على منزل زعيمة ميانمار

شرطة ميانمار من أمام منزل سو تشي (أ.ف.ب)
شرطة ميانمار من أمام منزل سو تشي (أ.ف.ب)

أفادت الشرطة في ميانمار اليوم (الخميس) بأنه تم إلقاء قنبلة حارقة (مولوتوف) على منزل زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي صباح اليوم، مما أوقع خسائر محدودة.
وكتبت شرطة يانغون على صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، أنه تم إلقاء القنبلة على زاوية بمنزل سو تشي الذي يطل على بحيرة في يانغون الساعة السادسة ونصف صباحا بالتوقيت المحلي، مما سبب ضررا محدودا لخط مياه خارجي.
وأكد المتحدث الحكومي زاو هتاي لوكالة الأنباء الألمانية أن سو تشي لم تكن في المنزل وقت الهجوم حيث كانت في البرلمان.
وأصدرت الشرطة صورة لرجل يبلغ من العمر 40 عاما ويرتدي تي شيرت ورديا، وقالت إنه مطلوب القبض عليه لصلته بالحادث، وطالبت المواطنين بالاتصال بالشرطة في حال رؤيته.
وكانت سو تشي قد أمضت 15 عاما رهن الإقامة الجبرية في منشأة تخضع لسيطرة الجيش، قبل الإفراج عنها عام 2010 وفوزها بالانتخابات عام 2015.
وتواجه سو تشي انتقادات دولية واسعة على خلفية معاملة ميانمار لأفراد الروهينغا، التي وصفتها الأمم المتحدة وأميركا بأنها ترقى إلى «التطهير العرقي».



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.