مركز جامع الشيخ زايد الكبير يسلط الضوء على الفنون الإسلامية

في ورشات عمل معرض «الحج... رحلة في الذاكرة»

ورشة عمل معرض حج
ورشة عمل معرض حج
TT

مركز جامع الشيخ زايد الكبير يسلط الضوء على الفنون الإسلامية

ورشة عمل معرض حج
ورشة عمل معرض حج

يستكمل البرنامج المصاحب لمعرض «الحج... رحلة في الذاكرة» الذي ينظمه مركز جامع الشيخ زايد الكبير تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في تقديم أنشطته المتخصصة من ورشات عمل ودورات تدريبية لزواره من الصغار والكبار، حيث أقيمت خلال الأسبوع الماضي ورشات عمل من وحي الحرف اليدوية والأعمال الفنية المعروضة في المعرض، والتي تعرف المشاركون فيها على الأنماط الهندسية القديمة وأشكال الفنون.
وتهدف مجموعة ورشات العمل المصاحبة لمعرض «الحج... رحلة في الذاكرة»، إلى تعريف المجتمع والزوار من عمر خمس سنوات وما فوق، بما تزخر به الحضارة الإسلامية من علوم وفنون، وما تنطوي عليه من قيم أصيلة، كان لها كبير الأثر في خدمة البشرية والسمو بها، كما يسعى مركز جامع الشيخ زايد الكبير من خلال ما يقدّمه من أنشطة متنوعة وبرامج تعليمية وتثقيفية، إلى استثمار طاقات النشء والشباب وتطوير قدراته الفنية والعملية من خلال اطلاعه على مهارات فنية وحرفية نمت في ظل الحضارة الإسلامية، حيث يعتبر الصرح الكبير نقطة جذب ثقافي يتوافد إليها الملايين من مختلف بقاع الأرض على مدار العام.
ففي ورشة عمل أقيمت تحت عنوان «مقدمة عن الزخرفة»، استكشف المشاركون أسلوب الزخرفة الرائع وتعلموا كيفية ابتكار تصاميم خاصة مستوحاة من تقنيات «التذهيب»، وكيفية الطلاء بالذهب الحقيقي، أما في ورشة عمل «اكتشاف الأشكال المستخدمة في تصاميم المساجد»، قام المشاركون خلال هذه الورشة في ابتكار تصميم تجريدي مستوحى من التصاميم المتناظرة الرائعة باستخدام الأشكال الموجودة في عمارة المساجد التقليدية.
كما تعرف المشاركون على أعمال مستوحاة من الحرف اليدوية من الحضارة الإسلامية لصنع قطع فنية خاصة بهم، حيث أقيمت ورشة عمل بعنوان «البلاط والنحت الإسلامي» لفئة اليافعين لابتكار عملين فنيين على غرار الحرف اليدوية التقليدية في العالم الإسلامي، مثل نحت البلاط المزخرف من الطين، واستخدام أدوات الطباعة المنحوتة المصممة بنقوش هندسية متكررة، كما أقيمت ورشة عمل أخرى بعنوان «من وحي الرحلات» تعرف المشاركون فيها على كيفية ابتكار عمل فني متعدد الوسائط، مستوحى من القطع الأثرية والأعمال الفنية الموجودة في معرض «الحج... رحلة في الذاكرة»، والاطلاع عن قرب على المخطوطات والمنسوجات القديمة والفن المعاصر، بهدف صناعة عمل فني مستوحى من رحلة الحج باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب.
ويحتفي معرض «الحج... رحلة في الذاكرة» بالغنى التراثي والحضاري لرحلة الحج إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة، من خلال عرض 182 قطعة نادرة لمقتنيات تضم مخطوطات إسلامية وصوراً فوتوغرافية وآثاراً وتذكارات شخصية، احتفاءً بإرث الرحلة المقدسة إلى بيت الله الحرام. وينظم المعرض من قبل مركز جامع الشيخ زايد الكبير بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي تزامناً مع الذكرى العاشرة لافتتاح الجامع، ويستمر المعرض حتى 19 مارس (آذار) المقبل.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.