فالنسيا يأمل عرقلة مسيرة انتصارات برشلونة غداً

ليغانيس يلتقي إشبيلية في ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا اليوم

ميسي العلامة الفارقة في انتصارات برشلونة (أ.ف.ب)
ميسي العلامة الفارقة في انتصارات برشلونة (أ.ف.ب)
TT

فالنسيا يأمل عرقلة مسيرة انتصارات برشلونة غداً

ميسي العلامة الفارقة في انتصارات برشلونة (أ.ف.ب)
ميسي العلامة الفارقة في انتصارات برشلونة (أ.ف.ب)

يبحث فالنسيا عن تعويض تراجعه في الدوري المحلي والثأر لخسارته التاريخية في 2016، عندما يحل على برشلونة حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة غداً في ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم.
ويفتتح ليغانيس وضيفه إشبيلية هذا الدور اليوم، فيما تقام مباراتا الإياب في 7 و8 فبراير (شباط) المقبل.
وكان الفريقان التقيا في الدور نفسه قبل موسمين، عندما سحق برشلونة خصمه 7 - صفر ذهاباً، بثلاثية لكل من نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي ومهاجمه الأوروغوياني لويس سواريز، قبل تعادلهما إياباً 1 - 1.
ورأى مهاجم فالنسيا رودريغو مورينو أن فريقه سيعاني كثيراً، إذ فشل باحتواء الأرجنتيني ميسي، وقال: «إنه رائع أكثر من أي وقت مضى. برشلونة مرشح ناري في الدوري، ودوري أبطال أوروبا والكأس». وتابع: «لا أعتقد أننا سنبحث عن الثأر، لكنها مباراة مميزة لأننا نواجه فريقاً قوياً».
ورأى مورينو أن «الرحلة قبل سنتين لم تكن ممتعة أبداً، إنها أحد أصعب الأيام. لكن منذ ذاك الوقت نافسنا برشلونة في مباريات كثيرة».
ويسعى برشلونة، متصدر الدوري إلى تحقيق ثلاثية جديدة (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا) بقيادة مدربه إرنستو فالفيردي الذي خلف لويس إنريكي في بداية الموسم.
وتأهل العملاق الكتالوني إلى دور الأربعة من مسابقة الكأس التي ظفر بها الموسم الماضي على حساب ديبورتيفو ألافيس، بفوزه على جاره إسبانيول (الذهاب صفر - 1 والإياب 2 - صفر)، وفالنسيا على حساب وصيف البطل بركلات الترجيح.
ويقدم برشلونة مستويات رائعة في الدوري، حيث يحلق بفارق 11 نقطة عن أقرب مطارديه أتليتكو مدريد، و19 نقطة عن غريمه ريال مدريد، وهو الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في «الليغا».
وكان برشلونة في طريقه لخسارة أولى مبارياته الأحد الماضي أمام ضيفه ألافيس، لكن الثنائي سواريز وميسي أنقذاه بهدفين في الشوط الثاني.
من جهته، مني فالنسيا بخسارتين متتاليتين في الدوري أمام لاس بالماس وريال مدريد 1 - 4، أبعدتاه 6 نقاط عن أتليتكو مدريد الوصيف.
ويحمل برشلونة الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة، برصيد 29 لقباً، آخرها في الأعوام الثلاثة الأخيرة، أمام أتليتك بلباو (23 لقباً) الغائب الأبرز عن ربع النهائي.
وقد يصبح برشلونة الذي يستضيف مباراة الذهاب على ملعبه كامب نو، أول فريق يفوز باللقب 4 مرات متتالية بعد أتليتك بلباو الذي حقق هذا الإنجاز بين 1930 و1933.
وشارك لاعب الوسط البرازيلي فيليبي كوتينيو (25 عاماً)، القادم من ليفربول الإنجليزي مقابل صفقة خيالية، في مباراة ألافيس الأخيرة، بيد أنه قدم مستوى عادياً قبل أن يستبدله فالفيردي في الشوط الثاني.
ودافع سواريز عن كوتينيو، قائلاً: «من الصعب أن تخوض بدايتك في ملعب كامب نو في الدوري. كان فيليبي جيداً جداً. بذل الكثير للمشاركة في الخطة والفريق سعيد لمساهمته».
في المقابل، أشاد قلب دفاع برشلونة جيرار بيكيه الذي مدد عقده حتى 2022، بقيادة ميسي اللافتة بعد تتويجه بـ29 لقباً في 14 موسماً مع برشلونة وتحقيقه بداية موسم رائعة مع 27 هدفاً في 32 مباراة في جميع المسابقات، وقال: «ليو هو مفتاح الجيل الأفضل لبرشلونة، نحن نلحق به. ليو كان الأبرز في مشوار ألقابنا... نحاول مساعدته لأنه بحاجة لفريق قوي كي يحرز الألقاب».
في المباراة الثانية، يأمل إشبيلية في متابعة انتفاضته، بعد إقصائه أتليتكو مدريد بفوزين ذهاباً وإياباً، وتصحيح مساره بعد نكسته في الدوري إثر سلسلة من 5 مباريات دون فوز أرجعته إلى المركز السادس بعدما كان منافساً على الصدارة.
من جانبه، حقق ليغانيس مفاجأة من العيار الثقيل بالتأهل على حساب قطب العاصمة الآخر ريال مدريد، بقلبه خسارته على أرضه صفر - 1 إلى فوز 2 - 1 في ملعب «سانتياغو برنابيو».
وتبدو مهمة إشبيلية سهلة نظرياً في تخطي ليغانيس، النادي الصغير القادم من ضواحي العاصمة، وبلوغ النهائي كما كانت عليه الحال قبل عامين حين خسر أمام برشلونة صفر - 2 بعد وقت إضافي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.