محكمة مصرية تُغرم «بي إن سبورت» القطرية 400 مليون جنيه

محكمة مصرية تُغرم «بي إن سبورت» القطرية 400 مليون جنيه
TT

محكمة مصرية تُغرم «بي إن سبورت» القطرية 400 مليون جنيه

محكمة مصرية تُغرم «بي إن سبورت» القطرية 400 مليون جنيه

قضت المحكمة الاقتصادية المصرية، أمس، بتغريم ناصر الخليفي، رجل الأعمال القطري رئيس مجلس إدارة قنوات «بي إن سبورت»، 400 مليون جنيه مصري، بتهمة مخالفة قوانين حماية المنافسة ومنع الاحتكار.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أحالت النيابة العامة المصرية، للمرة الثانية خلال شهرين، مجموعة «بي إن سبورت» وممثلها إلى المحاكمة، وبدأت المحكمة الاقتصادية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي نظر القضية.
وقال النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، حينها، إن التحقيقات التي أجرتها نيابة الشؤون المالية والتجارية أفادت بمخالفة «بي إن سبورت» للمادة (8) من قانون حماية المنافسة، وذلك لقطعها الإرسال عن المشتركين بباقاتها، عبر القمر الصناعي المصري «نايل سات»، بهدف إجبارهم على تحويل أجهزتهم إلى القمر الصناعي القطري «سهيل سات»، وأضاف: «الأمر يمثل تهديداً للقمر المصري بالخروج من السوق وفقدانه لعملائه، في ظل استحواذ الشركة على الحق الحصري لبث البطولات الرياضية المختلفة».
وتمتلك «بي إن سبورت» حقوق البث الحصري لعدد من المنافسات الرياضية، من بينها كبرى منافسات كرة القدم العالمية... ولم يصدر أي تعليق من «بي إن» بشأن الحكم.
وتضمنت لائحة الاتهامات الموجهة للقناة القطرية، بحسب النائب العام المصري، أنها ربطت بيع البطولات الدورية كباقة واحدة، وهو «الأمر الذي لا يمثل فقط حرمان المشاهد من حقه في اختيار البطولات التي يرغب بمشاهدتها، بل أيضاً إجباره على الاشتراك في مشاهدة بطولات لا يرغب فيها، وتحميله تكلفة لا تتناسب مع احتياجاته».
وأشارت التحقيقات التي أجرتها السلطات المصرية إلى قيام «بي إن» بربط بيع البطولات الدورية بعضها بعضاً، على الرغم من أن كل بطولة تمثل بطبيعتها منتجاً منفصلاً، وغير مرتبط بغيره من البطولات.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد فتح تحقيقاً في أكتوبر الماضي، بعد تحقيقات من جانب النائب العام السويسري، بشأن الخليفي والأمين العام السابق لـ«فيفا» جيروم فالكه. وتتعلق الإجراءات القضائية بتحقيق جار ضد فالكه، بشأن بيع حقوق بث مباريات كأس العالم لشبكة «بي إن سبورت».
وقال جهاز حماية المنافسة بمصر، في بيان له أمس، إن «محكمة القاهرة الاقتصادية أصدرت حكماً بتغريم رئيس مجلس إدارة شركة (بى إن سبورت) في القضية التي أحالها جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري ضد شركة (بى إن) في أوائل عام 2017، لثبوت مخالفة الشركة لقانون حماية المنافسة رقم 3 لسنة 2005».
وأضاف البيان: «إن مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، برئاسة الدكتورة منى الجرف، أقر في جلسته 3 يناير (كانون الثاني) عام 2017 بثبوت مخالفة شبكة (بى إن سبورت) لنصوص قانون حماية المنافسة، وإحالتها لنيابة الشؤون المالية والتجارية، حيث اشترطت الشركة على المشتركين تحويل أجهزة استقبالهم من قمر (نايل سات) المصري إلى قمر (سهيل سات) القطري على نفقتهم الخاصة، لمشاهدة الباقات الرياضية للشركة، من دون وجود سبب تقنى يستدعى القيام بهذا التحويل، الأمر الذي أضر بالمنافسة في هذه السوق، ولم ينعكس أثره فحسب على ما قد يواجه القمر الصناعي (نايل سات)، من أن يصبح مهدداً بالخروج من السوق، وأن يفقد عملاءه في ظل استحواذ الشركة على حق العرض الحصري لبطولات عدة، بل امتد ضرره ليمس المواطن الذي تكبد في سبيل ذلك مصاريف غير مبررة لضبط أجهزة الاستقبال والأطباق اللاقطة لاستقبال قنوات الشبكة المشترك عليها».



جوائز أفريقيا: الأهلي ينافس الزمالك على «أفضل نادٍ»

سيتم الإعلان عن هوية الفريق الفائز بجائزة أفضل ناد في أفريقيا (رويترز)
سيتم الإعلان عن هوية الفريق الفائز بجائزة أفضل ناد في أفريقيا (رويترز)
TT

جوائز أفريقيا: الأهلي ينافس الزمالك على «أفضل نادٍ»

سيتم الإعلان عن هوية الفريق الفائز بجائزة أفضل ناد في أفريقيا (رويترز)
سيتم الإعلان عن هوية الفريق الفائز بجائزة أفضل ناد في أفريقيا (رويترز)

يتجدد الصراع بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك عبر جائزة أفضل ناد في أفريقيا التي سيتم الإعلان عن هوية الفريق الفائز بها من خلال حفل جوائز الأفضل للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) غداً الاثنين بمدينة مراكش المغربية.

وستكون المنافسة على أشدها بين الأهلي والزمالك ومعهما صن داونز الجنوب أفريقي على الجائزة بعد مسيرة استثنائية للفرق الثلاثة في الموسم الماضي، وذلك بعد استبعاد الترجي التونسي ونهضة بركان المغربي من القائمة النهائية.

وتوج الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا بجانب الدوري المحلي والميدالية البرونزية لمونديال الأندية للمرة الرابعة في الوقت الذي حصد فيه الزمالك لقب كأس الكونفيدرالية بجانب لقب كأس السوبر الأفريقي بعد فوزه على غريمه التاريخي الأهلي في السعودية.

وأكد الأهلي هيمنته على لقب دوري الأبطال وفاز به للمرة الـ12 في تاريخه والثانية على التوالي ولقب الدوري المصري للمرة الـ44 في تاريخه ولقب كأس السوبر المحلي للمرة الـ15 كما حصد الزمالك لقب كأس الكونفيدرالية للمرة الثانية في تاريخه ولقب كأس السوبر للمرة الخامسة.

ويطمح الأهلي لتعزيز رقمه القياسي والفوز بجائزة أفضل ناد في أفريقيا للمرة السابعة في تاريخه بعد أن حقق هذا الإنجاز ست مرات من قبل في أعوام 2005 و2006 و2008 و2012 و2013 و2023 بينما نال الزمالك هذه الجائزة مرة واحدة من قبل في عام 2002 ويتطلع لحصدها مرة أخرى بعد غياب 22 عاماً.

من جانبه، يسعى صن داونز لحصد جائزة أفضل نادٍ في أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ عام 2016 وذلك بعد فوزه بلقب الدوري الجنوب أفريقي للمرة السابعة على التوالي.

ويمنح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الجائزة عن أداء الفريق أو المنتخب الوطني في الفترة ما بين يناير (كانون الثاني) 2024 وحتى أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه.

وفي فئة أفضل منتخب وطني للرجال، يبدو منتخب كوت ديفوار هو الأقرب لحصد الجائزة، بعد مشواره المذهل نحو التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا التي جرت على أرضه.

وحصد منتخب الأفيال اللقب القاري بسيناريو إعجازي بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من توديع البطولة من دور المجموعات، حيث تمت إقالة المدرب الفرنسي جان لويس جاسكيه بسبب الأداء السيئ للفريق في دور المجموعات والاستعاضة عنه بإيمرسي فايي، ليقود الفريق إلى منصة التتويج.

وفازت كوت ديفوار في دور الـ16 على السنغال بنتيجة 5-4 بركلات الترجيح، ثم الفوز في دور الثمانية على مالي 2-1 ثم التغلب على منتخب الكونغو الديمقراطية بهدف نظيف في الدور قبل النهائي، قبل أن يفوز المنتخب الإيفواري على نيجيريا 2-1 في المباراة النهائية.

ويطمح منتخب الأفيال لحصد جائزة أفضل منتخب وطني في أفريقيا للمرة الثالثة بعد عامي 1992و2015.

وتتنافس كوت ديفوار على الجائزة مع نيجيريا التي فازت بها مرة واحدة من قبل في 2013، وجنوب أفريقيا التي فازت بالجائزة مرة واحدة من قبل أيضاً في 1996.