مهاجم تونسي يشعل أزمة «ميثاق شرف» بين الاتفاق والفيصلي

توقعات بتصعيد القضية إلى هيئة الرياضة

خالد الدبل رئيس الاتفاق - فهد المدلج رئيس الفيصلي («الشرق الأوسط»)
خالد الدبل رئيس الاتفاق - فهد المدلج رئيس الفيصلي («الشرق الأوسط»)
TT

مهاجم تونسي يشعل أزمة «ميثاق شرف» بين الاتفاق والفيصلي

خالد الدبل رئيس الاتفاق - فهد المدلج رئيس الفيصلي («الشرق الأوسط»)
خالد الدبل رئيس الاتفاق - فهد المدلج رئيس الفيصلي («الشرق الأوسط»)

أثارت أنباء عن توصل نادي الفيصلي إلى اتفاق مع المهاجم التونسي الدولي فخر الدين بن يوسف لتمثيل الفريق، ردود فعل غاضبة في البيت الاتفاقي.
وقالت مصادر إن إدارة نادي الاتفاق رفعت شكوى للهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم، بشأن دخول ناد سعودي في مزايدة على لاعب أجنبي، وتجاوز «الميثاق الشرفي» الذي تعهدت به الأندية أمام هيئة الرياضة.
وبينت المصادر أن إدارة الاتفاق توصلت إلى اتفاقية شبه ملزمة، على أن يوقع العقد قبل نهاية فترة التسجيل الشتوية غدا الأربعاء 31 يناير (كانون الثاني)، إلا أن هناك عرضا أفضل حصل عليه نادي الترجي واللاعب جعله أقرب للفيصلي.
ورغم تحفظ عدد من مسؤولي الاتفاق على التصريح بهذا الشأن، مفضلين تأجيله إلى حين إعلان إدارة الفيصلي التعاقد الرسمي، فإن كل المؤشرات تتجه نحو التصعيد في حال تمت الصفقة فعلا.
وكان رئيس الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ، قد طمأن أحد المقربين من الإدارة بشأن عدم تجاوز ميثاق الشرف بعد أن وجه له حديثا عبر «تويتر» مكتفيا بالقول: «لا تقلق».
يأتي ذلك بعد أيام من تراجع إدارة نادي النصر عن مواصلة التفاوض مع اللاعب التونسي محمد بن عمر الذي يلعب لفريق النجم الساحلي التونسي، بعد علمها بأن إدارة الأهلي سبقتها في المفاوضات مع اللاعب، في خطوة عززت من علاقات الود بين الناديين السعوديين، من خلال تصريح لنائب رئيس الأهلي طارق كيال، شكر من خلاله رئيس النصر سلمان المالك على انسحابه من التفاوض، مما سهل المهمة لحسم الأهلي للصفقة.
ومع اقتراب موعد إغلاق باب تسجيل اللاعبين المحترفين في الفترة الشتوية، يتوقع أن تشهد الساعات القليلة المقبلة صراعات كبيرة بين الأندية للظفر بأفضل الصفقات، وإن كان ذلك عبر المزايدات في العروض المالية.
ورغم أن الدوري تبقت عليه 10 جولات فقط، فإن المنافسة على أشدها بين فرق القمة الساعية للقب في بطولة الدوري السعودي للمحترفين والبطولات الأخرى، وكذلك الفرق الساعية للابتعاد عن خطر الهبوط لدوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.