«داعش» يتبنى الهجوم على أكاديمية عسكرية في كابل

سقوط 11 قتيلاً من الجيش الأفغاني

رجل أمن أفغاني في موقع تفجير انتحاري تبنته حركة طالبان أول من أمس. (روتيرز)
رجل أمن أفغاني في موقع تفجير انتحاري تبنته حركة طالبان أول من أمس. (روتيرز)
TT

«داعش» يتبنى الهجوم على أكاديمية عسكرية في كابل

رجل أمن أفغاني في موقع تفجير انتحاري تبنته حركة طالبان أول من أمس. (روتيرز)
رجل أمن أفغاني في موقع تفجير انتحاري تبنته حركة طالبان أول من أمس. (روتيرز)

تبنى تنظيم داعش، اليوم (الاثنين)، هجوما على مجمع أكاديمية أفغانستان العسكرية في كابل، أسفر عن مقتل 11 قتيلا وإصابة 16، جميعهم من أفراد الجيش الأفغاني.
وقال الجنرال دولت وزيري، الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الهجوم الذي بدأ فجر (الاثنين)، شنه «انتحاريان وقاما بتفجير نفسيهما، وقتلت قواتنا اثنين آخرين وأوقفت ثالثا حيا». وأضاف أن «القوات الأفغانية صادرت قاذفة صواريخ ورشاشين وسترة انتحارية».
وتبنى تنظيم داعش الهجوم. وقال في رسالة لوكالة أعماق نشرت على موقع «تليغرام» صباح اليوم.
وتم إرسال القوات الخاصة إلى المكان، بينما طوقت قوات الأمن الحي الذي تقع فيه الأكاديمية العسكرية المجمع الذي يمتد على مساحة أربعين هكتارا في غرب كابل بالكامل، ونشرت آليات كثيرة للجيش والشرطة.
وبدأ الهجوم بإطلاق صواريخ ثم نيران أسلحة آلية وصواريخ مضادة للدروع (آر بي جي) على الكتيبة المتمركزة عند مدخل المجمع. وقال الجنرال وزيري إن «المهاجمين أرادوا اختراق الكتيبة».
وتقع أكاديمية مارشال فهيم في شمال غربي كابول، وتعمل على تأهيل الجيش الأفغاني بكل رتبه، من المجندين إلى ضباط الأركان. وتوصف الأكاديمية بأنها «سان سير الأفغانية» و«ساندهرست الرمال»، في إشارة إلى كليتي النخبة العسكريتين الفرنسية والبريطانية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.