سوق العقارات السويدية.. ما لها وما عليها

حافظت على استقرارها خلال فترة الركود الاقتصادي

سوق العقارات السويدية.. ما لها وما عليها
TT

سوق العقارات السويدية.. ما لها وما عليها

سوق العقارات السويدية.. ما لها وما عليها

تتراوح أسعار المنازل في الضاحيتين الراقيتين ستوكسند وديورفولم في شمال العاصمة السويدية ستوكهولم بين مليون دولار وعشرة ملايين دولار تبعا لمساحة المنزل والمنظر الذي يطل عليه، حسبما يقول بيتر رين، وسيط العقارات الذي يعمل لدى وكالات العقارات السويدية التي تتبع وكالة «سوثبي إنترناشيونال ريالتي» العالمية للعقارات. ويضيف رين أنه على الرغم من بقاء الأسعار مستقرة خلال فترة الركود الاقتصادي، لم تشهد سوق العقارات عمليات بيع وشراء للمنازل إلا في أضيق الحدود خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية.
ويشير رين إلى أن «عمليات بيع العقارات في تزايد» في مناطق ضواحي المدن، وخصوصا العقارات التي تبدأ أسعارها من 2.5 مليون دولار فأكثر، مضيفا: «وقد جرى تداول الكثير من المنازل في سوق العقارات خلال العام الماضي».
وتقول انغريد أيكين، المديرة التنفيذية للجمعية السويدية لوكلاء العقارات، إن سوق أسعار العقارات في وسط المدينة في ستوكهولم مختلفة تماما، حيث لا يجري بناء أية وحدات جديدة بينما يفوق الطلب على المنازل عدد الوحدات المعروضة في السوق. وتضيف أيكين: «إن الطلب على الشقق التي تضم غرفة نوم واحدة أو غرفتين قد تزايد بأكثر من 10% خلال الـ12 شهرا الماضية».
وتقوم الهيئات الحكومية بشراء العقارات في تلك المنطقة، بالإضافة إلى أولئك الذين يشترون المنازل التي يقضون فيها عطلاتهم من الدنمارك وألمانيا والنرويج وهولندا واليابان والولايات المتحدة الأميركية وروسيا ودول شرق أوروبا. وتبعا للهيئة الرسمية للإحصاء في السويد، يمتلك الأجانب 36041 عقارا لقضاء العطلات والإجازات في السويد، بزيادة 2.8% عن عام 2011. وفي عام 2012 قدرت نسبة المنازل التي يمتلكها الأجانب لقضاء العطلات في السويد بما جملته 6.3%، في الوقت الذي يمتلك السويديون ما نسبته 2.2% من تلك المنازل.
ولا توجد أية قيود على شراء الأجانب للعقارات في السويد، لكن الاستثمار في ذلك المجال من خلال البنوك السويدية من الممكن أن يكون أمرا صعبا لغير المقيمين. ويعلق رين على ذلك بقوله: «غالبية الأجانب الذين يشترون العقارات في السويد لديهم استثمارات قائمة بالفعل في هذا المجال»، مضيفا أنهم غالبا ما يدفعون قيمة الشراء نقدا.
ويتميز وكلاء العقارات في السويد بأنهم مستقلون ولا يثملون البائع أو المشتري، كما يقومون بكتابة عقد الشراء بأنفسهم. وتتيح القوانين للمشترين خمسة أيام من تاريخ توقيع عقد الشراء حتى يقوموا بإيداع 10% من قيمة العقد في البنك. ويجب على وكيل العقارات أن يقدم وصفا مكتوبا عن العقار للمشتري، بالإضافة إلى أسعار العقارات الحالية في السوق ومعلومات عن الأشخاص الذين يمتلكون العقار وصكوك الرهن وحقوق الارتفاق، فضلا عن معلومات عن القيمة التقديرية للعقار ومكان وعمر ومساحة العقار والطريقة التي بني بها العقار.
العملة السويدية: كورونا (1 كورونا = 0.15 دولار أميركي).
وتبلغ الضرائب العقارية نحو 1,200 دولار سنويا.

* خدمة «نيويورك تايمز»



موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«الصندوق العقاري» يدعو مستفيديه لإنهاء إجراءاتهم التمويلية إلكترونياً
الرياض - «الشرق الأوسط»: دعا صندوق التنمية العقارية في السعودية الأفراد للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يتيحها الصندوق لإنهاء جميع إجراءاتهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروعه، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على إنجاز الإجراءات التمويلية والسكنية للمواطنين، ودعماً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأوضح حمود العصيمي المتحدث الرسمي للصندوق أنه لا حاجة للفرد إلى مراجعة فروع الصندوق ويمكن للمستفيد زيارة الموقع الإلكتروني، لإنهاء إجراءات التمويل العقاري المدعوم أو الاستفادة من برامجه ومبادراته ضمن أكثر من 30 خدمة إلكترونية، إضافة إلى تطبيق المستشار العقاري.
وأشار العصيمي، إلى أن الخدمات الإلكترونية تسهل إنهاء الإجراءات عن بُعد دون التقيد بالزمان والمكان أو الاستعانة بموظفي الفروع، مؤكداً أن الصندوق وضمن جهوده مع الجهات الحكومية الأخرى سخر جميع إمكاناته الإلكترونية لخدمة المواطنين بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، الذي يستقبل جميع الاستفسارات التي تتعلق بالمبادرات وإجراءات القرض العقاري المدعوم أو آلية استخدام الخدمات الإلكترونية، علاوة على المحادثة الفورية مع موظفي خدمة العملاء عبر بوابة الصندوق.
وبين العصيمي أن الخدمات الإلكترونية تشمل خدمة المستشار العقاري، والاستعلام الشامل، وخدمات التمويل المدعوم، وطلب دعم على تمويل عقاري قائم، وتحديث البيانات الشخصية، وطلب صرف دفعة، وإصدار الفواتير والسداد، وإخلاء طرف، وحجز المواعيد، والحصول على صورة الصك، وتحديث البيانات الشخصية، وتحديث الآيبان، وتحديث بيانات المقترض لدى سمه، والاستعلام عن الطلب إعفاء متوفى، والكفالة، وخطابات التعريف، وغيرها من الخدمات، كما يمكنه تحميل تطبيق المستشار العقاري عبر الهواتف الذكية والحصول على 5 توصيات من الجهات التمويلية ضمن عملية عالية الدقة. يذكر أن صندوق التنمية العقارية، اتخذ في وقت سابق التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في فروعه كافة في السعودية، إضافة إلى مساهمته المجتمعية في نشر عدد من المواد التوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى مستفيديه ومنسوبيه بمخاطر فايروس كورونا.

«دبي القابضة» و«مِراس» تقدمان مساعدات تتجاوز 272 مليون دولار لشركائهما
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «دبي القابضة» وشركة «مِراس» عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين - الأفراد والشركات - عبر محفظة شركاتهما.
وصُممت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها مليار درهم (272 مليون دولار) للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم «كوفيد 19»، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات «دبي القابضة» و«مِراس».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة» و«مِراس»: «لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في (دبي القابضة) و(مِراس) بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد - 19.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها».
وقامت كل من «دبي القابضة» و«مِراس» بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.

«إنفستكورب» تستحوذ على المقر الرئيسي لـ{كوكا كولا} في بلجيكا بـ 88 مليون يورو
المنامة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إنفستكورب المالية دخولها السوق البلجيكية عبر الاستحواذ على مبنى «ذا بريدج»، وهو المقر الرئيسي لشركة كوكا كولا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد استحوذت إنفستكورب على 100 في المائة من العقار من شركة تابعة لكوكا كولا مقابل 88 مليون يورو من خلال عملية بيع وإعادة تأجير لمدة 10 سنوات.
والمبنى هو المقر الرئيسي لكوكا كولا في بلجيكا ومركزها الرئيسي للتسويق والبحث والتطوير. وستشغل كوكاكولا العقار، بالإضافة إلى عدد من المستأجرين الثانويين الحاليين.
وجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ تمثل أول عملية بيع وإعادة تأجير لإنفستكورب في أوروبا. يقع مبنى «ذا بريدج» في جنوب غربي بروكسل، ويوفر سهولة الوصول إلى المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك باريس ولندن، عبر القطار. ويتكوّن العقار، الذي تم إنشاؤه في عام 2001، من ثلاثة مبانٍ مترابطة توفر مساحة مكتبية ومساحة للبحث والتطوير تبلغ 35.300 متر مربع. وسوف تستفيد المنطقة من «خطة القناة» الجديدة للحكومة البلجيكية، التي تعد أكبر خطة تطوير حضري في منطقة بروكسل، وتقوم على إنشاء حي جديد يضمّ عقارات تجارية وسكنية. ويأتي شراء عقار «ذا بريدج» بعد عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها إنفستكورب لمجمع مكاتب متعددة في مدينة ميونيخ الألمانية بـ73 مليون يورو، واستحواذها على مبنى مكاتب من الدرجة «أ» في مدينة روتردام الهولندية بـ50 مليون يورو. وقال طارق المحجوب المدير التنفيذي لأسواق دبي وعمان في إنفستكورب: «تتوافق عملية الاستحواذ مع معاييرنا الاستثمارية، وذلك من خلال استهداف عقار مشغول في سوق استراتيجي.
ونحن سعداء بدخول السوق البلجيكي من خلال هذه الصفقة، وسنواصل توسيع نشاطنا في القطاع العقاري في دول البنلوكس حيث إمكانات النمو واعدة جداً».