بعد وفاة متسلق بولندي... ماذا تعرف عن «جبل الموت»؟

30 متسلقاً فقدوا حياتهم دون الوصول لقمته قبل 65 عاما

المتسلق توماس ماكيويتز والمتسلقة إليزابيث روفول (مجلة «يبورت» البولندية)
جبل «نانكا بربت» في باكستان (أ.ب)
المتسلق توماس ماكيويتز قبل وفاته بأعلى قمة الجبل (رويترز)
المتسلق توماس ماكيويتز والمتسلقة إليزابيث روفول (مجلة «يبورت» البولندية) جبل «نانكا بربت» في باكستان (أ.ب) المتسلق توماس ماكيويتز قبل وفاته بأعلى قمة الجبل (رويترز)
TT

بعد وفاة متسلق بولندي... ماذا تعرف عن «جبل الموت»؟

المتسلق توماس ماكيويتز والمتسلقة إليزابيث روفول (مجلة «يبورت» البولندية)
جبل «نانكا بربت» في باكستان (أ.ب)
المتسلق توماس ماكيويتز قبل وفاته بأعلى قمة الجبل (رويترز)
المتسلق توماس ماكيويتز والمتسلقة إليزابيث روفول (مجلة «يبورت» البولندية) جبل «نانكا بربت» في باكستان (أ.ب) المتسلق توماس ماكيويتز قبل وفاته بأعلى قمة الجبل (رويترز)

نجح فريق إنقاذ بولندي صباح اليوم (الأحد) في إنقاذ متسلقة جبال فرنسية، قامت برحلة مع صديقها البولندي إلى جبل «نانكا بربت» في شمال باكستان، ثاني أعلى قمة جبلية في العالم (الأولى قمة إيفرست)، لكن صديقها لقي حتفه من قمة الجبل الخطير.
«جبل الموت»... هكذا عُرف جبل «نانكا بربت» في باكستان، وهو واحد من أكثر القمم خطورة في العالم، ويقع ضمن سلسلة جبال الهيمالايا.
وتبرز خطورة الجبل في الانهيارات الجليدية من عليه، وتساقط الحجارة على متسلقي الجبل، ويذهب إليه متسلقو الجبال في نوع من التحدي.
وأطلق عليه لقب «الجبل القاتل»، بسبب عدد الأرواح التي سقطت وهي تصعد قمته، ويصل ارتفاع الجبل إلى 8126 مترا (أكثر من 26 ألف قدم) فوق سطح الأرض.
وقد مات أكثر من 30 متسلقاً في محاولات لتسلق الجبل، وذلك قبل أول تسلق ناجح في عام 1953، وفقا لصحيفة «ديلي ميل».
وقد نجح النمساوي هيرمان بول وحيداً عام 1953 في الوصول إلى قمة «نانكا بربت»، بعد أن تراجع فريقه عن الوصول إلى القمة.
وفي يونيو (حزيران) من العام الماضي، مات رجلان (إسباني وأرجنتيني) في انهيار جليدي لجزء من جبل «نانكا بربت».
ووفقا لـ«ديلي ميل»، فقد نجح الإيطالي سيمون مورو وفريقه في التغلب على «قضمة الصقيع» نتيجة البرودة الحادة في 2016 والوصول إلى قمة «نانكا بربت».

* رحلة إنقاذ المتسلقة الفرنسية

وكان فريق الإنقاذ البولندي قد كتب في ساعات الصباح الأولى من اليوم (الأحد) عبر «فيسبوك»: «وجدنا إليزابيث روفول»، المتسلقة الفرنسية.
وقد ارتفع رجال الإنقاذ لأكثر من ألف متر فوق قمة الجبل لإغاثة المتسلقة الفرنسية في منتصف الليل، لكنهم اتخذوا قرار عدم الاستمرار في البحث عن رفيقها البولندي توماس ماكيويتز، بحسب الـ«غارديان»، بسبب سوء الطقس وخطورة الارتفاع على حياة رجال الإنقاذ.
وكانت روفول ورفيقها ماكيويتز تسلقا أعلى قمة «جبل الموت»، وتعرضا لما يعرف بـ«قضمة الصقيع» يوم (الجمعة) الماضي، لكنها طلبت المساعدة من خلال هاتف الأقمار الصناعية عقب المعرفة بخطورة الوضع.
وكتبت روفول رسالة استغاثة قصيرة عبر الأقمار الصناعية جاء فيها: «سأواصل النزول، برجاء هليكوبتر غدا».
وقد وجد فريق الإنقاذ المتسلقة وهي شبه متجمدة من الصقيع، والجليد يغطي يديها ولا تستطيع المشي، ولا تستطيع الرؤية بسبب كثافة الثلوج، بعد أن وصلت درجة الحرارة إلى 4 درجات ونصف مئوية، بحسب موقع «دويتشه فيلله».
وكان الراحل ماكيويتز قد حاول تسلق قمة «جبل الموت» 6 مرات سابقة في الشتاء.
وكان رجال الإنقاذ البولنديون قد أُنزلوا على قمة جبل «غودين أوستين»، ثاني أعلى قمة جبلية في العالم، بمساعدة قوات الجيش الباكستاني، من أجل الوصول إلى روفول وإنقاذها.
وقد أطلقت حملة تمويل من سيدة بريطانية من أصل روسي تُدعى ماشا غوردون، من أجل إنقاذ متسلقي الجبال، وبلغت التبرعات لحملتها حتى صباح اليوم الأحد قرابة 82 ألف يورو (102 ألف دولار).



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».