شركة علي الفوزان تحصد جائزة أفضل شركة تطوير عقاري في القطاع الصناعي

في حفل جوائز مجلة «آرابيان بزنس» في الرياض

شركة علي الفوزان تحصد جائزة أفضل شركة تطوير عقاري في القطاع الصناعي
TT

شركة علي الفوزان تحصد جائزة أفضل شركة تطوير عقاري في القطاع الصناعي

شركة علي الفوزان تحصد جائزة أفضل شركة تطوير عقاري في القطاع الصناعي

* حصدت شركة علي الفوزان وأولاده العقارية جائزة أفضل شركة تطوير عقاري في القطاع الصناعي، من قبل مجلة «أرابيان بزنس» الصادرة من مجموعة (آي تي بي) للنشر، في حفل أقيم بقاعة الأمير سلطان في فندق الفيصلية بالرياض.
وتسلم الجائزة علي الفوزان الرئيس التنفيذي لـ«علي الفوزان وأولاده العقارية»، من عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، في حضور جمع كبير من رجال الأعمال والمسؤولين في القطاع الحكومي وقطاع الأعمال.
وأشار علي الفوزان إلى أن استراتيجية الشركة، القائمة على المساهمة في التنمية العقارية بالقطاع الصناعي في السعودية، تأتي متواكبة مع رؤية الحكومة السعودية في النظرة لمستقبل الصناعة.
وأضاف: «تتوجه (علي الفوزان وأولاده العقارية) إلى تخطيط وإنشاء الكثير من المدن الصناعية ومخططات المخازن لتكون السعودية واجهة صناعية مميزة، وهذه المشاريع تكون مساندة».
وقد أسست الشركة مشاريع عدة من أهمها؛ مدينة جبل علي الصناعية بالرياض، ومخطط مستودعات رنا، ومخطط مستودعات رنيم، ومخطط مستودعات إسطنبول، ومخطط مستودعات رندا.
وأشاد الفوزان بالخبرة التي اكتسبتها الشركة في المجال العقاري منذ عام 1988، وظهرت في تطوير المخططات سواء السكنية أو الصناعية والمخازن، وكان لها دور واضح في المشهد العقاري في تنمية البلاد، وفي توفير احتياجات هذا القطاع في أكثر من حدث مهم.
وينظر الفوزان إلى حفل جوائز «آرابيان بزنس» كواحد من التظاهرات الاقتصادية المرموقة كونها تعد حدثا محليا إقليميا سنويا بارزا تترقبه أوساط الأعمال، في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي.



رئيس «فيدرالي» سانت لويس: خفض الفائدة مستمر لكن وتيرته غير واضحة

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

رئيس «فيدرالي» سانت لويس: خفض الفائدة مستمر لكن وتيرته غير واضحة

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

توقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، ألبرتو موسالم، الأربعاء، أن يتمكن البنك المركزي الأميركي من الاستمرار في خفض أسعار الفائدة، لكنه حذر من أن وتيرة الإجراءات المستقبلية أصبحت أقل وضوحاً.

وفي ظل التوقعات باستمرار التضخم في الانخفاض نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة، قال موسالم في نص خطاب مُعد للإلقاء قبل مؤتمر «بلومبرغ» للسياسة النقدية: «من المناسب بمرور الوقت تخفيف السياسة التقييدية بشكل تدريجي نحو الحياد»، وفق «رويترز».

وأضاف موسالم: «على هذا المسار الأساسي، يبدو من الضروري الحفاظ على مرونة السياسة النقدية، وقد يقترب الوقت الذي يتطلب النظر في إبطاء وتيرة تخفيض أسعار الفائدة، أو التوقف المؤقت، لتقييم البيئة الاقتصادية الحالية بعناية، ومراجعة البيانات الواردة والتوقعات المتطورة».

وتتوقع الأسواق المالية أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية من النطاق الحالي 4.50 - 4.75 في المائة في اجتماعه المقرر يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول)، في محاولة لضبط سياسة الفائدة بما يتناسب مع تراجع التضخم وسوق العمل الأكثر توازناً.

ومع ذلك، أصبحت التوقعات على المدى الطويل للسياسة النقدية أقل وضوحاً بعد فوز الرئيس المنتخب دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية الشهر الماضي. فقد خاض ترمب الانتخابات على أساس فرض تعريفات جمركية على الواردات، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وتخفيض الضرائب، مما قد يؤدي إلى إعادة إشعال ضغوط التضخم وزعزعة استقرار المشهد الاقتصادي.

وفي تصريحاته، قال موسالم إن السياسة النقدية «مهيأة بشكل جيد» للتعامل مع التوقعات المستقبلية، وأن الموقف التقييدي الحالي مناسب بالنظر إلى أن ضغوط الأسعار الأساسية لا تزال أعلى من هدف الفيدرالي البالغ 2 في المائة. وأضاف: «في البيئة الحالية، يشكل التيسير النقدي المفرط خطراً أكبر من التيسير القليل أو البطيء جداً».

وأشار موسالم إلى أن الأمر قد يستغرق عامين آخرين للوصول بالتضخم إلى هدف البنك المركزي، مؤكداً أن تبني سياسة نقدية صبورة يعد أمراً مناسباً بالنظر إلى المستوى الحالي للتضخم في اقتصاد «قوي»، وسوق عمل تتماشى مع مستويات التوظيف الكامل.

وتوقع موسالم أن يتباطأ النمو الاقتصادي تدريجياً نحو إمكانات الاقتصاد على المدى الطويل، وسط تباطؤ إضافي في سوق العمل، وتراجع في نمو التعويضات. وأضاف: «أتوقع أن تظل سوق العمل متسقة مع التوظيف الكامل، بينما سيرتفع معدل البطالة بشكل معتدل نحو تقديرات معدلها الطبيعي».