كافاني هدافاً تاريخياً لباريس سان جيرمان

كافاني ممسكاً بجائزة الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان (رويترز)
كافاني ممسكاً بجائزة الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان (رويترز)
TT

كافاني هدافاً تاريخياً لباريس سان جيرمان

كافاني ممسكاً بجائزة الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان (رويترز)
كافاني ممسكاً بجائزة الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان (رويترز)

انفرد إدينسون كافاني بصدارة هدافي باريس سان جيرمان عبر التاريخ وتوج نيمار عودته من الإصابة بثنائية في الفوز الكبير 4 - صفر على ضيفه مونبلييه ليوسع فريق العاصمة صدارته لدوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه أمس (السبت).
وسجل المهاجم القادم من أوروغواي، المنضم للفريق في 2013، هدفا في الدقيقة 11 إثر تمريرة عرضية من أدريان رابيو ليتفوق على السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بعد تسجيل هدفه 157 في 229 مباراة في كل المسابقات مع سان جيرمان.
وسجل نيمار، الذي غاب عن آخر ثلاث مباريات للإصابة، هدفا في كل شوط وهز أنخيل دي ماريا الشباك أيضا ليرتفع رصيد سان جيرمان إلى 59 نقطة في 23 مباراة.
وسينتقل أولمبيك ليون صاحب المركز الثاني برصيد 48 نقطة لمواجهة بوردو بينما يستضيف أولمبيك مارسيليا ثالث الترتيب منافسه موناكو الذي يليه في الترتيب غدا الأحد.
ودخل مونبلييه المباراة على ملعب بارك دي برينس وهو يفاخر بأفضل دفاع في الدوري حيث سكن شباكه 15 هدفا فقط في 22 مباراة لكن رباعي الدفاع لم يصمد أمام مهاجمي أصحاب الأرض.
وتفوق كافاني على أهداف إبراهيموفيتش البالغ عددها 156 مع سان جيرمان بتسديدة من مدى قريب قبل أن يضاعف نيمار النتيجة من ركلة جزاء بعد لمس الكرة يد بيدرو مينديز داخل منطقة الجزاء قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق.
وهنأ الحكم فرانك شنايدر كافاني على رقمه القياسي لكنه أنذره بعد خلع قميصه للاحتفال بالهدف.
وأضاف دي ماريا الهدف الثالث بعد تمريرة عرضية من توماس مونييه قبل 20 دقيقة على النهاية ليواصل سان جيرمان الضغط على ضيفه.
وأحرز نيمار الهدف الأخير بركبته إثر تمريرة عرضية من كافاني قبل النهاية بثماني دقائق.
وقال نيمار الذي أكد أن المدرب أوناي إيمري اختاره لتنفيذ ركلات الجزاء: «جئت إلى هنا لكتابة التاريخ وتقديم أفضل ما لدي وتسجيل الكثير من الأهداف».
وأضاف: «المدرب اختارني لتنفيذ ركلات الجزاء ولا مشكلة في ذلك».
وسجل سان جيرمان حتى الآن 72 هدفا في الدوري الفرنسي، أي أكثر من أي فريق في بطولات الدوري الخمس الكبرى.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.