خبير ينصح بعدم وضع الشكولاته في الثلاجة لهذا السبب

هل يتأثر مذاق الشوكولاته بالبرودة؟ (رويترز)
هل يتأثر مذاق الشوكولاته بالبرودة؟ (رويترز)
TT

خبير ينصح بعدم وضع الشكولاته في الثلاجة لهذا السبب

هل يتأثر مذاق الشوكولاته بالبرودة؟ (رويترز)
هل يتأثر مذاق الشوكولاته بالبرودة؟ (رويترز)

نصح خبير بريطاني بعدم حفظ الشوكولاته في الثلاجة، حتى في أيام الحر، وذلك لأن درجة الحرارة المنخفضة يمكنها أن تؤثر على مذاق الشوكولاته.
وذكر الخبير أوين سميث، الخبير بمعالجة الحلوى، والذي يملك متجراً عبر الإنترنت باسم «قطعة شوكولاته» أنه توصل إلى تلك النصيحة لمحبي الشوكولاته، بحسب ما نشرت صحيفة «ميرور» البريطانية.
وقال سميث إن بقاء الشوكولاته في الثلاجة يجعل طعمها «باهتاً»، ولا يدرك محبوها مذاقها الأصلي لها.
وأضاف أن البرودة الشديدة يمكن أن تضر بطعم الشوكولاته شأنها شأن درجات الحرارة المرتفعة.
وعن حفظها من الانصهار، يقول سميث إنه يجب الحفاظ على الشوكولاته في الظلام، ومكان جاف وبارد، ولكن بعيداً عن الثلاجات.
وتعد درجة الحرارة المثالية للحفاظ على الشوكولاته بين 10 و20 درجة مئوية.
ويذكر سميث إن درجة الحرارة ارتفعت عن 28 درجة مئوية فإنه لا مفر من الثلاجة، ولكن ذلك سيغير من طعم الشوكولاته.
وينصح بأنه في درجة الحرارة المرتفعة، فإنه يُنصَح بوضعها في وعاء محكم داخل الثلاجة، وذلك تجنباً لأن تمتص الشوكولاته أي روائح أو نكهات، وذلك للحفاظ عليها لذيذة قدر الإمكان، ثم تركها قليلاً عقب خروجها من الثلاجة.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».