الرئيس الألماني يطالب بلقاءات دورية مع المسلمين

TT

الرئيس الألماني يطالب بلقاءات دورية مع المسلمين

في لقاء عقده الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير مع ممثلي الجالية المسلمة في ألمانيا، عبر الرئيس عن رغبته بعقد لقاءات دورية مع ممثلي المسلمين في بلاده. وأكد شتاينماير، مساء الخميس الماضي، عند استضافته لممثلي الجالية المسلمة في قصر «بيليفو» الرئاسي، على رغبته في أن يجعل هذا اللقاء مع الجمعيات الإسلامية دورياً. كما أكد على أهمية هذا اللقاء لتعزيز الحوار بين الجاليات والديانات المختلفة في ألمانيا.
وفي اللقاء، الذي يسبق «يوم الهولوكوست»، الذي يصادف اليوم السبت، طالب الرئيس الألماني ممثلي الجالية المسلمة بالوقوف ضد العداء للسامية والعمل المشترك مع كافة ممثلي الأديان الأخرى. وكان ممثلو «اتحاد الجمعيات الإسلامية التركي»، إلى جانب ممثلي «المجلس الأعلى للمسلمين» و«اتحاد الجمعيات الثقافية الإسلامية» و«المجلس الإسلامي» في ضيافة الرئيس الألماني ببرلين. وأكد ممثلو الجالية المسلمة أنهم لا يرغبون بأي شكل من الأشكال بنقل الصراعات الخارجية إلى ألمانيا. وهي إشارة إلى الحرب الدائرة في سوريا، والاجتياح التركي لعفرين، والصراعات بين الأكراد والأتراك بسببها. وكانت بعض المدن الألمانية شهدت مناوشات بين متظاهرين أكراد وأتراك سببها القتال الدائر في عفرين. كما كان موضوع «إعداد أئمة المساجد» في ألمانيا من المواضيع الحساسة التي ناقشها شتاينماير مع ممثلي الجالية المسلمة. كما أثار الرئيس الألماني موضوع الابتعاد عن تأثير الحكومات في الخارج، وهي قضية تتعلق إلى حد كبير باتحاد الجمعيات الإسلامية التركية المتهم بالعمل كواجهة لحزب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. عبر ممثلو الجالية المسلمة عن رغبتهم بأن يكون لاتحاداتهم اعتراف رسمي كما هي الحال مع الكنائس والمعابد اليهودية. وذكروا أن غياب مثل هذا الاعتراف يشكل عقبة رئيسية في عملهم مع الجالية المسلمة في ألمانيا. وربط ممثلو الجمعيات الإسلامية أهمية رفد الجانب التعليمي في المدارس والجامعات بقضية التعبير عن الصورة الحقيقية للإسلام، وبتوفير إمكانية تدريب الأئمة الألمان.
وتتعرقل عملية إعداد أئمة المساجد في ألمانيا بسبب ضعف المناهج والتمويل اللازمين. وفي حين تجد الجمعيات التركية بديلاً لها في أئمة المساجد في تركيا، تواجه الجمعيات المسلمة الأخرى صعوبة في إعداد الأئمة.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.