ارتفاع مؤشر التصنيع الفرنسي بالتزامن مع انخفاض ثقة المستهلك

TT

ارتفاع مؤشر التصنيع الفرنسي بالتزامن مع انخفاض ثقة المستهلك

أظهرت بيانات مسحية من مكتب الإحصاء الفرنسي «إنسي»، أمس الجمعة، أن مؤشر ثقة التصنيع في البلاد ارتفع على نحو غير متوقع في يناير (كانون الثاني).
وارتفع المؤشر إلى 113 نقطة في يناير من 112 نقطة في ديسمبر (كانون الأول). وكان من المتوقع أن يظل المؤشر ثابتا عند 112 نقطة، وبذلك يكون المؤشر عاد إلى مستوى نوفمبر (تشرين الثاني) الذي كان الأقوى منذ يناير 2001.
وكانت شركات التصنيع في آخر مسح أكثر تفاؤلا مما كانت في نهاية 2017 بشأن توقعات الإنتاج العام للقطاع، وحقق المؤشر الذي يرصد ذلك 34 نقطة مقابل 30 نقطة في ديسمبر (كانون الأول).
وانخفض مؤشر ثقة الأعمال الكلي، الذي يغطي القطاعات الرئيسية، إلى 110 نقاط في يناير من ارتفاع استمر 10 سنوات بلغ 112 نقطة في ديسمبر (كانون الأول).
بينما كشفت بيانات اقتصادية أمس الجمعة تراجع ثقة المستهلك الفرنسي بشكل غير متوقع في مطلع العام الجاري، وإن كان الانخفاض قد جاء بنسبة طفيفة.
وذكر مكتب الإحصاء الفرنسي (إنسي) اليوم أن مؤشر ثقة المستهلك تراجع من 105 نقاط في ديسمبر (كانون الأول) إلى 104 في يناير الجاري.
وكان المحللون الاقتصاديون يتوقعون ارتفاع المؤشر إلى 106 نقطة. وتراجعت توقعات المستهلكين فيما يتعلق بأوضاعهم المالية الخاصة خلال الشهور الـ12 المقبلة من سالب 11 الشهر الماضي إلى سالب 13 في يناير الجاري.
وتراجعت مخاوف العائلات الفرنسية من البطالة في يناير، حيث انخفض المؤشر من 3 إلى 8 نقاط.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».