واشنطن توسع عقوباتها على روسيا... وموسكو تتعهد بالرد

واشنطن توسع عقوباتها على روسيا... وموسكو تتعهد بالرد
TT

واشنطن توسع عقوباتها على روسيا... وموسكو تتعهد بالرد

واشنطن توسع عقوباتها على روسيا... وموسكو تتعهد بالرد

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم (الجمعة)، فرض عقوبات جديدة على مسؤولين روس و"وزراء" انفصاليين، على خلفية الأزمة في أوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا.
وتستهدف هذه العقوبات المالية الجديدة 21 شخصا وتسعة كيانات، وتشمل أربع مضخات صنّعتها شركة سيمنس الألمانية وتم نقلها، بحسب الغربيين، الى القرم بهدف تزويد الأراضي التي ضمتها روسيا بالطاقة.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان إن "الحكومة الأميركية عازمة على الحفاظ على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها وعلى استهداف من يحاولون تقويض اتفاقات مينسك" التي وقعت بداية 2015 في محاولة لحل النزاع الأوكراني الذي اندلع في ربيع 2014.
وشدد على أن "من يقدمون سلعا وخدمات أو دعما ماديا لأفراد وكيانات تطاولهم عقوبات الأمم المتحدة لأنشطتهم في أوكرانيا يعرضون أنفسهم أيضا لعقوبات أميركية".
وتشمل الإجراءات الجديدة في الدرجة الأولى أحد عشر مسؤولا انفصاليا هم "وزراء" في "جمهوريتي" دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد في شرق أوكرانيا، إضافة إلى "حاكم" سيباستوبول في شبه جزيرة القرم. وهؤلاء جميعا متهمون بإعاقة السلام أو ممارسة مهمات حكومية في أراض أوكرانية من دون إذن كييف.
وطالت العقوبات كذلك نائب وزير الطاقة الروسي اندريه تشيريزوف ورئيس دائرة في الوزارة. وكان الاتحاد الأوروبي فرض عليهما عقوبات لنقلهما مضخات غاز من صنع شركة "سيمنس" إلى القرم التي شهدت مرارا انقطاعا في التيار الكهربائي منذ أن ضمتها موسكو في 2014.
واستهدفت التدابير الأميركية أيضا سيرغي توبور-غيلكا المدير العام لشركة "تكنوبروم اكسبورت" التابعة لمجموعة "روستيك" الروسية العامة الذي حصل على المضخات.
من جانبه، أكد نائب روسي كبير أن العقوبات الأميركية الجديدة "خطوة مدمرة" ستؤدي إلى مزيد من التدهور في العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وقال ليونيد سلوتسكي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الدوما إن "روسيا سترد على العقوبات الجديدة"، التي جاءت قبل أيام من إعلان تفاصيل عقوبات أخرى محتملة ضد موسكو.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.