عدسات لاصقة تقيس مستوى السكر بالدم

العدسات تقيس مستويات الجلوكوز في الجسم من خلال مراقبة السوائل في عيون مرتديها (ديلي ميل)
العدسات تقيس مستويات الجلوكوز في الجسم من خلال مراقبة السوائل في عيون مرتديها (ديلي ميل)
TT

عدسات لاصقة تقيس مستوى السكر بالدم

العدسات تقيس مستويات الجلوكوز في الجسم من خلال مراقبة السوائل في عيون مرتديها (ديلي ميل)
العدسات تقيس مستويات الجلوكوز في الجسم من خلال مراقبة السوائل في عيون مرتديها (ديلي ميل)

قام مجموعة من الباحثين من كوريا الجنوبية بتطوير عدسات لاصقة يمكنها قياس مستوى السكر في الدم بشكل دقيق وسريع دون الحاجة لاستخدام جهاز سحب الدم، مما سيوفر الكثير من الوقت والجهد على مرضى السكري.
وأوضح الباحثون في معهد أولسان الوطني للعلوم والتكنولوجيا، أنه يمكن لهذه لعدسات اللاصقة الذكية أن تقيس مستويات الجلوكوز في الجسم من خلال مراقبة السوائل في عيون مرتديها، وإذا كان الشخص يعاني من مشكلة ما فستنطفئ الأضواء الصادرة من مصباح الـ«LED»، المدمج بها لتنبيه المريض بضرورة التحرك سريعا، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقام الباحثون في البداية باختبار هذه العدسات على مجموعة من الأرانب، وقد أثبتت نجاحها، وقالوا إنها المرة الأولى التي يتم فيها عرض بيانات تتعلق بنسبة الجلوكوز على عدسات ناعمة.
وتقوم العدسات بمراقبة نسبة السكر في الدم، عن طريق بعض الأجهزة الاستشعارية النانونية وشاشة لاسلكية تستجيب للتغيرات التي تحدث في نسب الجلوكوز.
وأكد الباحثون أنه يمكن أيضا استخدام العدسات لمعرفة مواعيد تناول الدواء وكذلك يمكن استخدامها في مجال الواقع المعزز.



مع 28 مليون مستخدم... هل تتحدى «بلو سكاي» منصة «إكس»؟

شعار منصة «بلوسكاي» (رويترز)
شعار منصة «بلوسكاي» (رويترز)
TT

مع 28 مليون مستخدم... هل تتحدى «بلو سكاي» منصة «إكس»؟

شعار منصة «بلوسكاي» (رويترز)
شعار منصة «بلوسكاي» (رويترز)

انضم الملياردير مارك كوبان، والنائبة الأميركية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، والمؤلف ستيفن كينغ، جميعهم إلى «بلوسكاي»، وهي منصة التواصل الاجتماعي من بنات أفكار المؤسس المشارك لـ«إكس» (تويتر سابقاً) جاك دورسي، الذي عمل عليها على أنها مشروع جانبي داخل «تويتر» في عام 2019.

و«بلو سكاي»، التي لم تعد تابعة لدورسي، هي الآن شركة خاصة، وبعد الانتخابات الأميركية شهدت المنصة تدفقاً للمستخدمين الجدد، وكان معظمهم يتطلعون إلى الفرار من «إكس». وفقاً للشركة، فإن «بلوسكاي» لديها الآن أكثر من 28 مليون مستخدم، وفق «سي إن بي سي».

تقول ميجانا دار، المستشارة الاستراتيجية: «أرقام النمو لـ(بلوسكاي) جامحة، وأعتقد أن هذا يرجع حقاً إلى وجود هذا الفراغ الذي تركه (تويتر) القديم... عندما تولى إيلون ماسك إدارة (تويتر) وأصبح نوعاً ما (إكس)، تغيرت الأمور كثيراً، أليس كذلك؟! لقد تغيَّر تعديل المحتوى، وغيَّر خيارات التسعير... وضمن هذا التحول، فقَدَ كثيراً من الناس».

قال سلفادور رودريغيز، نائب رئيس تحرير التكنولوجيا في «سي إن بي سي»: «هذه منصة تبدو، الآن، أكثر توجهاً نحو المستخدمين ذوي الميول اليمينية أو المحافظين... بالنسبة للأشخاص الذين ربما لا يريدون أن يُعرَض عليهم هذا النوع من المحتوى، فإن (بلوسكاي) هي ملتقى لجميع الأغراض والمقاصد، تكون الآليات هي نفسها، لكن الأجواء مختلفة تماماً».

يبدو تطبيق «بلوسكاي» وكأنه يشبه «تويتر» القديم كثيراً. يمكن للمستخدمين كتابة منشورات قصيرة وتضمين صورة أو مقطع فيديو قصير، يمكنهم أيضاً التفاعل مع منشورات الآخرين من خلال التعليق أو الإعجاب أو إعادة النشر. تتكون موجزات المستخدمين من الأشخاص الذين يتابعونهم، بالإضافة إلى أي موجزات أخرى يقررون الاشتراك فيها. لكن على عكس منصات الوسائط الاجتماعية التقليدية، جرى تصميم «بلوسكاي» ليمنح المستخدمين درجة أكبر من التحكم في بياناتهم، والمحتوى الذي يرونه أو لا يرونه.

وأفادت الرئيسة التنفيذية لشركة «بلوسكاي»، جاي غرابر، في مقابلة مع «سي إن بي سي»: «نحن لا نتحكم فيما تراه على (بلوسكاي)... لا توجد خوارزمية واحدة تعرض لك الأشياء. يمكنك تصفح الخوارزميات التي بناها أشخاص آخرون. يمكنك بناء خوارزميتك الخاصة إذا كنت تريد رؤية القطط فقط أو الفن فقط، يمكنك القيام بذلك... تسمح (بلوسكاي) أيضاً للمستخدمين بتصدير أي من منشوراتهم وإعجاباتهم ومتابعيهم إلى منصات أخرى إذا اختاروا مغادرة المنصة...».

لا تستضيف «بلوسكاي» حالياً إعلانات، وهو نموذج الأعمال لمعظم منصات التواصل الاجتماعي، لكن قيادتها لم تستبعد ذلك في المستقبل.

وأوضحت غرابر: «سأخبرك بما لن نفعله لتحقيق الربح. لن نبني خوارزمية تدفعك بالإعلانات فقط... هذا ليس نموذجنا، لذا فإن ما سنفعله هو منح المستخدمين تجارب أفضل، وإضافة ميزات جديدة...».