لقب بطولة أستراليا للتنس بين هاليب وفوزنياكي

الكرواتي سيليتش حجز البطاقة الأولى للمباراة النهائية للرجال

فوزنياكي وهاليب وجهاً لوجه غداً في النهائي (أ.ف.ب)
فوزنياكي وهاليب وجهاً لوجه غداً في النهائي (أ.ف.ب)
TT

لقب بطولة أستراليا للتنس بين هاليب وفوزنياكي

فوزنياكي وهاليب وجهاً لوجه غداً في النهائي (أ.ف.ب)
فوزنياكي وهاليب وجهاً لوجه غداً في النهائي (أ.ف.ب)

ستكون الرومانية سيمونا هاليب والدنماركية كارولاين فوزنياكي، المصنفتان أولى وثانية، على موعد مع اللقب الكبير الأول، عندما تتواجهان غداً في نهائي فردي السيدات لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس، فيما حجز الكرواتي مارين سيليتش البطاقة الأولى للمباراة النهائية للرجال.
وفي نصف النهائي أمس، تغلبت هاليب على الألمانية أنجليك كيربر (الحادية والعشرين) 6 - 3 و4 - 6 و9 - 7 في مباراة مثيرة، فيما تخطت فوزنياكي البلجيكية إيليز مرتنز (السابعة والثلاثين)، ومفاجأة الدورة، 6 - 3 و7 - 6.
وتخوض هاليب النهائي الثالث لها في البطولات الكبرى، بعد رولان غاروس 2014 و2017، على غرار فوزنياكي وصيفة فلاشينغ ميدوز 2009 و2014، والفائزة بينهما ستتصدر تصنيف اللاعبات المحترفات، الاثنين المقبل.
وقالت هاليب التي خاضت مباراة ماراثونية أخرى في الدور الثالث ضد الأميركية لورين ديفيس، حسمت فيها المجموعة الثالثة 15 - 13: «كانت المباراة أمام كيربر قاسية جداً؛ ما زلت أرتجف. خوض مباراتين من هذا النوع في دورة واحدة ليس سهلاً».
وكانت هاليب مرشحة قوية السنة الماضية لخطف لقب رولان غاروس، بيد أنها خسرت في النهائي أمام اللاتفية المغمورة يلينا أوستابنكو.
وفي مواجهة كيربر، 29 عاماً، بادرت هاليب التي كانت تخوض نصف النهائي الأول لها في أستراليا، والخامس في البطولات الكبرى، إلى الهجوم، وحصدت 20 نقطة من أول 25 في المباراة، وتقدمت 6 - 3 و3 - 1، لكن الألمانية الصلبة ردت في الثانية مذكرة بمستوياتها عندما توجت بلقبي أستراليا وفلاشينغ ميدوز في 2016، وتصدرت التصنيف العالمي.
وفي المجموعة الثالثة الحاسمة، حسمت هاليب النقطة الرابعة للفوز بالمباراة بعد ساعتين و20 دقيقة.
وعن المبادلات الطويلة في نهاية المباراة التي ألهبت حماسة جماهير ملعب رود ليفر إرينا، قالت هاليب: «كانت بمثابة قطار الموت، لكنني لم أستسلم. يجب أن أقول إنني فخورة بنفسي».
وفي المباراة الثانية، محت فوزنياكي ذكرياتها السيئة في عام 2011، عندما خسرت في نصف النهائي أمام الصينية نا لي بعد إهدارها كرة حاسمة للفوز في المباراة على البلجيكية مرتنز.
وأقرت فوزنياكي، 27 عاماً، المصنفة أولى عالمياً قبل 6 سنوات، بأن تلك الخسارة لا تزال تطاردها، وكادت تتكرر أمام مرتنز، وقالت: «عادة أكون هادئة، لكن ساقاي كانتا ترتجفان، ولم أعد أعرف ماذا أفعل. مباراة نا لي كانت لا تزال في رأسي، لكن قلت لنفسي إنه يتعين علي القتال للفوز»، وهذا ما حدث إذ عادلت النتيجة، وحسمت الشوط الفاصل «تاي بريك» بعد ساعة و37 دقيقة من بدء المباراة.
وأكدت فوزنياكي انتفاضتها المميزة في نهاية السنة الماضية، بعد مواسم أخيرة صعبة، وتراجعها إلى المركز الـ19 في التصنيف العالمي، إذ توجت في أكتوبر (تشرين الأول) بلقب الماسترز بعد 12 عاماً في دورات المحترفات.
وستكون مواجهة فوزنياكي وهاليب هي المرة الـ17 في تاريخ البطولة التي تتواجه فيها المصنفتان أولى وثانية في النهائي، علماً بأن المصنفة أولى خرجت فائزة 8 مرات مقابل 8 مرات للثانية.
وكانت المواجهة الأخيرة بين متصدرتي التصنيف العالمي في 2015، عندما تغلبت سيرينا ويليامز على الروسية ماريا شارابوفا.
على جانب آخر، بلغ الكرواتي مارين سيليتش (المصنف سادساً) المباراة النهائية للرجال من دون عناء، وبفوز سهل على البريطاني كايل إدموند (المصنف 49) 6 - 2 و7 - 6 و6 - 2.
ويلتقي سيليتش في النهائي الأول له في البطولة الأسترالية، والثالث في تاريخ مشاركاته في بطولات الغراند سلام، مع الفائز من مباراة اليوم بين السويسري روجيه فيدرر (حامل اللقب) والكوري الجنوبي تشونغ هيون (الثامن والخمسين).
وسبق لسيليتش، 29 عاماً، أن تواجه الصيف الماضي مع فيدرر في نهائي بطولة ويمبلدون، وخرج السويسري منتصراً، ليحرم بذلك منافسه الكرواتي العملاق (198 سم) من لقبه الكبير الثاني بعد ذلك الذي توج به عام 2014 في فلاشينغ ميدوز، حين تغلب في نصف النهائي على فيدرر بالذات، محققاً فوزه الوحيد على الأخير من أصل 9 مواجهات حتى الآن.
ولم يجد سيليتش صعوبة تذكر في إنهاء مشوار إدموند، 23 عاماً، الذي كان أول بريطاني، باستثناء أندي موراي الذي خسر النهائي 5 مرات، يبلغ نصف نهائي بطولة أستراليا منذ أكثر من 40 عاماً، عندما حقق ذلك جون لويد عام 1977.
واعترف سيليتش بعد اللقاء أنه عانى في المجموعة الثانية، وقال: «لم أنجح في كثير من الضربات العكسية من أجل وضعه تحت الضغط، لكني حافظت على تركيزي».
وأعرب الكرواتي عن سعادته لحصوله على يومين للراحة قبل خوض النهائي، يوم الأحد.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».