رئيس زيمبابوي يطلب من كبار السياسيين الإعلان عن أموالهم

TT

رئيس زيمبابوي يطلب من كبار السياسيين الإعلان عن أموالهم

أمر رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، جميع كبار المسؤولين بمن فيهم وزراء الحكومة بالإعلان عما لديهم من أصول، كجزء من حملة مكافحة الفساد.
وقال ميشيك سيباندا، كبير أمناء الرئيس، لوكالة الأنباء الألمانية: «إنها جزء من التعامل مع الكسب غير المشروع بين كبار المسؤولين، التي كان المواطنون يشكون منها في الماضي... لقد استمع لهم الرئيس». وقد أصدر سيباندا بياناً قال فيه: «إن منانغاغوا يريد من جميع كبار المسؤولين الإعلان عن أصولهم المالية بحلول 28 فبراير (شباط) المقبل»، بيد أنه رفض الكشف عما إذا كان سيتم الإعلان عن هذه المعلومات للعامة. وقال سيباندا: إن «الرئيس سيعلق على ذلك قريباً».



«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
TT

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)

اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، حلفاء القوات العسكرية والقوات شبه العسكرية المتحاربة في السودان، أمس الثلاثاء، بـ«تمكين المجازر» التي أودت بحياة أكثر من 24 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وقالت ديكارلو، لمجلس الأمن الدولي: «هذا أمر لا يمكن تصوره». وأضافت: «إنه غير قانوني، ويجب أن يتوقف»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

ولم تُسمِّ الدول التي تقول إنها تُموّل وتُزوّد بالأسلحة الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، لكنها قالت إن هذه الدول تتحمل مسؤولية الضغط على الجانبين للعمل نحو تسوية تفاوضية للصراع.

وانزلق السودان في الصراع، منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، عندما اندلعت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين القادة العسكريين والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك غرب دارفور، التي عانت العنف والفظائع في عام 2003. وحذّرت «الأمم المتحدة» مؤخراً من أن البلاد على حافة المجاعة.