أم تجبر طفلتها ذات الـ5 سنوات على دفع إيجار لها

طفلة إسينس إيفانز («فيسبوك»)
طفلة إسينس إيفانز («فيسبوك»)
TT

أم تجبر طفلتها ذات الـ5 سنوات على دفع إيجار لها

طفلة إسينس إيفانز («فيسبوك»)
طفلة إسينس إيفانز («فيسبوك»)

أثارت ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي غضب متابعيها بسبب نشرها لمعلومة تتعلق بطريقة معاملتها لطفلتها.
فكشفت إسينس إيفانز من جورجيا، عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك» أنها تجبر ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات على دفع إيجار مقابل سكنها في المنزل، وفقا لموقع «الإندبندنت».
وكتبت: «كل أسبوع تحصل طفلتي على 7 $ كمصروف، ولكن، أوضحت لها منذ فترة أن معظم الأشخاص في هذا العالم يدفعون بدل إقامتهم وطعامهم أينما كانوا، لذلك، بدأت باقتطاع 5$ من مصروفها بدل إقامة. وهي تتفهم ذلك».
ولكنها أوضحت أنها تحتفظ بهذه الأموال في صندوق خاص كي تقدمها لطفلتها عندما تكبر، وتابعت: «هكذا، يكون لابنتي مبلغ كبير تستطيع الاستفادة منه عندما تكبر وتقرر العيش بمفردها والذهاب إلى الجامعة».
وأضافت أن هذه الطريقة لن تساعد طفلتها في مواجهة العالم الحقيقي فحسب، بل ستجعلها تدرك حجم الفواتير التي يجب عليها دفعها في المستقبل، وستكون ممتنة لمنحها مبلغا كبيرا يساعدها على الحياة.
وعلق الكثيرون على ما كتبته إيفانز، وقالوا إن الطفلة يجب أن تعيش حياتها وطفولتها التي لن تعود مرة أخرى، ويتأجل حملها لهموم الفواتير وأعباء الحياة للعمر المناسب.
أما كلير باريت، الاختصاصية في إدارة الأموال الشخصية، فشرحت أن إعطاء الأطفال نقودا قليلة هي وسيلة فعالة لتعليمهم دروسا قيمة عن الاقتصاد، والتي يمكنهم تطبيقها لاحقا.
وأضافت: «سواء كنت تتفق مع آراء إيفانز أم لا، لا يمكنك أن تنكر أن ابنتها ستكون ممتنة جدا لها عندما تحصل على المبلغ الذي سيغير حياتها».



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.