أم تجبر طفلتها ذات الـ5 سنوات على دفع إيجار لها

طفلة إسينس إيفانز («فيسبوك»)
طفلة إسينس إيفانز («فيسبوك»)
TT

أم تجبر طفلتها ذات الـ5 سنوات على دفع إيجار لها

طفلة إسينس إيفانز («فيسبوك»)
طفلة إسينس إيفانز («فيسبوك»)

أثارت ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي غضب متابعيها بسبب نشرها لمعلومة تتعلق بطريقة معاملتها لطفلتها.
فكشفت إسينس إيفانز من جورجيا، عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك» أنها تجبر ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات على دفع إيجار مقابل سكنها في المنزل، وفقا لموقع «الإندبندنت».
وكتبت: «كل أسبوع تحصل طفلتي على 7 $ كمصروف، ولكن، أوضحت لها منذ فترة أن معظم الأشخاص في هذا العالم يدفعون بدل إقامتهم وطعامهم أينما كانوا، لذلك، بدأت باقتطاع 5$ من مصروفها بدل إقامة. وهي تتفهم ذلك».
ولكنها أوضحت أنها تحتفظ بهذه الأموال في صندوق خاص كي تقدمها لطفلتها عندما تكبر، وتابعت: «هكذا، يكون لابنتي مبلغ كبير تستطيع الاستفادة منه عندما تكبر وتقرر العيش بمفردها والذهاب إلى الجامعة».
وأضافت أن هذه الطريقة لن تساعد طفلتها في مواجهة العالم الحقيقي فحسب، بل ستجعلها تدرك حجم الفواتير التي يجب عليها دفعها في المستقبل، وستكون ممتنة لمنحها مبلغا كبيرا يساعدها على الحياة.
وعلق الكثيرون على ما كتبته إيفانز، وقالوا إن الطفلة يجب أن تعيش حياتها وطفولتها التي لن تعود مرة أخرى، ويتأجل حملها لهموم الفواتير وأعباء الحياة للعمر المناسب.
أما كلير باريت، الاختصاصية في إدارة الأموال الشخصية، فشرحت أن إعطاء الأطفال نقودا قليلة هي وسيلة فعالة لتعليمهم دروسا قيمة عن الاقتصاد، والتي يمكنهم تطبيقها لاحقا.
وأضافت: «سواء كنت تتفق مع آراء إيفانز أم لا، لا يمكنك أن تنكر أن ابنتها ستكون ممتنة جدا لها عندما تحصل على المبلغ الذي سيغير حياتها».



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.