2018 ... سنة الانتخابات المثيرة

سيدة تدلي بصوتها (رويترز)
سيدة تدلي بصوتها (رويترز)
TT

2018 ... سنة الانتخابات المثيرة

سيدة تدلي بصوتها (رويترز)
سيدة تدلي بصوتها (رويترز)

تنشغل الكثير من الدول مع بداية العام الجديد بالتحضير لانتخابات داخلية مهمة، فالعالم على موعد هذه السنة مع استحقاقات رئاسية وتشريعية مصيرية.
ورغم أن العام الفائت كان مليئا بالأحداث المهمة، فإن العام الحالي يبدو أكثر تشويقا، خاصة أن الانتخابات ستطول أكبر دول العالم وأهمها.
ونتج عن انتخابات العام الفائت فوز إيمانويل ماكرون بالرئاسة الفرنسية، وإعادة انتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي يواجه مظاهرات معارضة ضده في الوقت الحالي، إضافة إلى فوز حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بفترة حكم رابعة. وما يخبئه هذا العام يبقى رهن التطورات والتحالفات السياسية الداخلية، فما هي أبرز المعارك الانتخابية المنتظرة في 2018؟
- مصر.
ومن المقرر انطلاق الانتخابات الرئاسية المصرية في الفترة ما بين 8 فبراير (شباط) حتى 8 مايو (أيار) الحالي، وهي ثالث انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير.
وأعلن الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي عزمه الترشح للانتخابات وكان قد فاز بنسبة 96 في المائة من الأصوات في انتخابات 2014.

- لبنان والاستحقاق النيابي
يتحضر لبنان لإجراء انتخابات نيابية يوم السادس من مايو(أيار) المقبل، هي الأولى منذ عام 2009، ذلك بسبب الانقسام الداخلي حول قانون الانتخابات.
وأطلق وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق شعار «2018 لبنان ينتخب» الذي سيرافق الانتخابات النيابية المقبلة في مراحلها كافة. وسينتخب اللبنانيون وفقا لقانون جديد يُدخل النسبية للمرة الأولى في النظام الانتخابي.

- انتخابات العراق
الانتخابات التشريعية العراقية 2018 هي ثاني انتخابات عراقية منذ الانسحاب الأميركي من العراق عام 2011، ومن المقرر عقدها في مايو 2018، لانتخاب 328 عضواً في مجلس النواب العراقي والذي بدوره ينتخب رئيسي الجمهورية والوزراء.
- تونس والبلديات
أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، أنّ 2018 ستكون سنة فارقة، موضحا أنها ستشهد استكمال المشروع الديمقراطي من خلال إجراء الانتخابات البلدية. فالانتخابات البلدية التونسية هي أول انتخابات بلدية بعد الثورة التونسية في 2011، ومن المقرر أن تجرى يوم 6 مايو(ايار) 2018 تحت إشراف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وشهدت تونس في الفترة الأخيرة احتجاجات عقب إعلان الحكومة زيادة في الضرائب والأسعار في إطار عرض الموازنة العامة لعام 2018.
- الانتخابات النصفية الأميركية
سيواجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب استفتاء على سياسته بعد وصوله إلى منتصف ولايته، فسينتخب الأميركيون في نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام أعضاء من مجلس الشيوخ والنواب خلال الانتخابات النصفية، وهي انتخابات عامة تجرى بالولايات المتحدة في منتصف كل ولاية رئاسية.
وسيقوم الناخبون خلالها بتجديد جزء من أعضاء الكونغرس ومجلس النواب وحكام بعض الولايات ومسؤولين محليين.
- روسيا والولاية الرابعة
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترشحه لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس (آذار) 2018. وإثر الإعلان، تراوحت ردود الفعل بين التأييد والتنديد، ففي حين أعلن حزب «روسيا الموحدة» دعم ترشيح بوتين، سخر المعارض ألكسي نافالني من القرار.
وأكدت لجنة الانتخابات المركزية الروسية أن هناك نحو 20 مرشحا عبروا عن رغبتهم في مواجهة الرئيس الحالي. لكن جميعهم لا يشكلون خطرا بالنسبة لبوتين، فالعقبة الوحيدة التي كانت تواجهه منعت رسميا من الترشح بأمر من اللجنة العليا للانتخابات.
وفي حال فوزه، سيبقى بوتين على رأس البلاد حتى 2024 بعد نحو ربع قرن من تعيينه خلفا لبوريس يلتسين. وسيصبح الرئيس الذي بقي في هذا المنصب أطول مدة بعد جوزيف ستالين.
- أميركا اللاتينية و350 مليون ناخب
تشهد دول أميركا اللاتينية على مدار عام 2018 انتخابات رئاسية قد تغير أركان النظم السياسية لبعض بلدانها، حيث سيتوجه أكثر من 350 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع في دول مثل البرازيل وكولومبيا والمكسيك وفنزويلا وكوستاريكا وباراغواي، وذلك لانتخاب رؤساء جدد.
وستبدأ المعركة الرئاسية في المكسيك في يوليو (تموز) المقبل، حيث سيترشح عمدة بلدية مكسيكو سيتي والسياسي اليساري المكسيكي البارز أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، ضد وزير الخزانة المكسيكي السابق خوسيه أنطونيو ميد.
أما في البرازيل، فيعتبر الرئيس الحالي ميشال تامر سياسياً قوياً وقد ساعد في الإطاحة بالرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف، وذلك بعد إقالتها أمام مجلس الشيوخ بتهم التلاعب بالحسابات العامة. ولكن، انخفضت شعبية تامر كثيرا بعد اتهامه بالفساد هو أيضا.
وترجح استطلاعات الرأي فوز الرئيس البرازيلي الأسبق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا إذ وصلت شعبيته إلى 36 في المائة.
وبالنسبة لفنزويلا، لا يتوقع الخبراء إجراء أي عملية انتخابية في البلاد هذه السنة، رغم أن الرئيس نيكولاس مادورو قد أعلن أن فنزويلا ستشهد انتخاباتها الرئاسية في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وفي حال كانت الانتخابات نزيهة، قد نرى تغييراً مفصلياً في فنزويلا رغم أن المعارضة المشتتة فشلت في حشد الجماهير حولها.
- انتخابات إيطاليا
ستجرى الانتخابات البرلمانية العامة في إيطاليا في 4 مارس (آذار) المقبل، وهي المرة الأولى التي سيتم فيها استخدام قانون انتخابي جديد مثير للجدل.
- المجر
أعلن الرئيس المجري يانوش أدير، أنه سيتم إجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد في الثامن من أبريل (نيسان) المقبل.
وأفاد أدير في بيان له نقلته شبكة «إيه بي سي»، بأنه سيتم إجراء الانتخابات البرلمانية في الذكرى الخمسين لانتخابات عام 1990 وهي الأولى عقب انتهاء الشيوعية في المجر.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.