مدرب الأخضر يعقد اجتماعاً خاصاً مع الجاسم والخيبري

المسيليم: البداية القوية ثمرتها الإنجازات

من تدريبات المنتخب السعودي أمس في الرياض («الشرق الأوسط»)
من تدريبات المنتخب السعودي أمس في الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

مدرب الأخضر يعقد اجتماعاً خاصاً مع الجاسم والخيبري

من تدريبات المنتخب السعودي أمس في الرياض («الشرق الأوسط»)
من تدريبات المنتخب السعودي أمس في الرياض («الشرق الأوسط»)

واصل المنتخب السعودي تدريباته على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض تحت إشراف المدير الفني للمنتخب أنطونيو بيتزي، ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي استعداداً للمشاركة في نهائيات كأس العالم في روسيا 2018.
وشهد المران غياب اللاعب محمد السهلاوي عن التمرين حيث اكتفى بالمشي حول المضمار وذلك لإصابته في العضلة الخلفية للفخذ.
وبدأت الحصة بالجري حول الملعب، عقِب ذلك أدى اللاعبون تدريبات الإحماء، بالإضافة إلى تدريب السرعات في مسافات متنوعة، واختتمت الحصة بتدريبات الإطالة.
وخصص بيتزي تدريبات استرجاعية لرباعي المنتخب معتز هوساوي، ومنصور الحربي، وسلمان المؤشر، وحسين المقهوي، تدريبات استرجاعية وذلك بعد انضمامهم للمعسكر.
وعقد بيتزي اجتماعاً مع لاعبي الوسط تيسير الجاسم وعبد الملك الخيبري، حيث جرى النقاش معهما حيال عدد من المواضيع التي تخص الفترة المقبلة، فيما وجد الثنائي في معسكر المنتخب مع الجهاز الطبي لمتابعة إصابتهما التي لحِقت بهما خلال مشاركتهما مع أنديتهما دورياً.
من جانبه، أوضح مدافع المنتخب حسن معاذ أن المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي تشكل أهمية كبيرة في الإعداد نحو مشاركة مثالية في روسيا، مؤكداً أن هذه المرحلة تتطلب الهدوء والتركيز العالي؛ لتحقيق الاستفادة الكُبرى.
وقال: «كل يوم يمر في المعسكر تزداد الهمّة والمعنويات لدينا، وترتفع استفادتنا الفنية، ونحن نتمنى أن نوفق في رحلة الإعداد ونحقق آمال وتطلعات جماهيرنا الغالية».
من جانبه، وصف حارس المنتخب الوطني ياسر المسيليم بداية معسكر المنتخب بالقوية، والتي تأتي في سبيل الإعداد لمشاركة مثالية في مونديال العالم.
وقال: «أي عمل تكون بدايته قوية ومنظمة تكون نتيجته إيجابية، وهذا ما نسعى لتحقيقه مع الانطلاقة الحقيقية للإعداد».
وأشاد ياسر المسيليم بنتائج المعسكر الإعدادي الذي أقيم لزملائه الحرّاس، مبيناً أن ًمثل هذه المعسكرات لها قيمة فنية عالية، وبكل تأكيد استفاد زملائي بشكلٍ كبير، وسينعكس ذلك بالشكل المثالي على حراسة المرمى السعودية».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.